يدخل المنتخب الوطني لكرة اليد، المنافسة في بطولة إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر من 11 إلى 18 جويلية، بمواجهة منتخب غينيا الثلاثاء المقبل ابتداء من الساعة 16:30 بتوقيت الجزائر.
يسعى السباعي الجزائري الذي عاد للنشاط بعد عامين بسبب “كورونا” للظهور بوجه مشرف في القاهرة، ومحو أثار مشاركته الهزيلة في الألعاب المتوسطية وهران باحتلاله المركز السادس في الترتيب النهائي.
في مصر ستكون مهمة ابناء المدرب الوطني، واللاعب الدولي السابق، رابح غربي الذي عوض الفرنسي آلان بورت، التأهل لمونديال-2023، واحتلال على الأقل المركز الثالث المحقق في دورة كان-2020 بتونس.
وكان زملاء مصطفى حاج الصادق قد فشلوا في بلوغ المربع الذهبي في دورة البحر المتوسط بعد الهزيمة الثقيلة أمام إسبانيا (19-31)، وذلك بعد تحقيقه لفوزين أمام تركيا (32-27) واليونان (35-25)، وتعادل مع مقدونيا الشمالية (24-24).
ومن المنتظر أن يتأهل السباعي الجزائر المتواجد ضمن المجموعة الثانية رفقة الغابون وغينيا، للدور ربع النهائي في المركز الاول لتفادي منافس قوي في الدور المقبل.
ورغم غياب عنصرين أساسيين في التشكيلة وهما أيوب عبدي (فنيكس تولوز/فرنسا) وربما مسعود بركوس (إيستر/فرنسا) المصابين في دورة وهران، بإمكان الطاقم الفني الاعتماد على عناصر قادرة على سد الفراغ الذي تركه العنصران البارزان في صفوف المنتخب الجزائري.
ويستهل الخضر يوم الثلاثاء مغامرتهم القارية بمواجهة منتخب غينيا (سا 16:30 بتوقيت الجزائر) بعد أن كان مقررا اللعب يوم الاثنين أمام كينيا المنسحب رسميا من الدورة على أن يواجهوا يوم الاربعاء منتخب الغابون.
بالنسبة لرفاق الحارس خليفة غضبان (دينامو بوخارست الروماني)، ستبدأ الأمور الجدية في الدور ربع النهائي حيث سيلعبون ضد منتخب من المجموعة الأولى التي تضم مصر والكاميرون والمغرب.
وفي حال بلوغ المربع الذهبي، سيكون السباعي الجزائري في مهمة رفع التحدي على غرار الدورات السابقة أمام مصر أو تونس المرشحتين بقوة لتنشيط المباراة النهائية للنسخة ال 25.
ويبقى اللاعب المخضرم للمنتخب الجزائري، عبد القادر رحيم (نادي دنكارك/فرنسا)، متفائلا قبل مغامرة القاهرة حيث يقول: في وهران، لم نلعب بمستوانا الحقيقي، تشكيلتنا توجد في مرحلة إعادة البناء، لقد شرعنا منذ مدة قصيرة في اللعب سويا.
أنا متواجد بالمنتخب الوطني منذ 15 عاما مشكلة الفريق في كل مرة هي قلة التربصات حيث يلتقي اللاعبون خلال فترة قصيرة قبل اي منافسة رسمية.
إذا أرادت كرة اليد الجزائرية استعادة أمجادها فلنبدأ بتحقيق إنجاز جيد في مصر والسعي للتأهل للمونديال. يجب أن نبقى متضامنين فيما بيننا والعودة الي الواجهة بقوة.
المجموعة الأولى: مصر (البلد المنظم)، المغرب، الكاميرون
المجموعة الثانية: الجزائر، الغابون، غينيا.
المجموعة الثالثة: تونس، الرأس الأخضر ونيجيريا
المجموعة الرابعة: انغولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال وزامبيا.واج