قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، إن “الجزائر وإيطاليا ترغبان في تعزيز التعاون بين الطرفين والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية خاصة بعد مسار الاصلاحات التي باشرتها الجزائر”.
أفاد بن عبد الرحمان، في كلمته لدى افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري – الإيطالي، المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات، اليوم الإثنين، أن “المنتدى جاء بعد تعليمات قائدي البلدين ورفع حجم الاستثمارات وحجم المبادلات وتطويرهما”.
وتابع: “أنا على يقين أن هذا اللقاء مناسبة لرؤية مشروع الجزائر النهضوي والترقوي الذي سيكون له إيجابيات في مختلف القطاعات، لأن الجزائر تملك مؤهلات لتكون وجهة جذابة للمستثمرين فموقعها همزة وصل بين افريقيا واوروبا خاصة مع اتفاقيات التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي”.
وشدد الوزير الأول، على أن الجزائر تركز على هذه النقاط من أجل رفع صادرات افريقيا نحو أوروبا، لا سيما أنها تملك منشٱت قاعدية وبنى تحتية تسمح لها لتكون وجهة للمستثمرين”.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن الجزائر أنشٱت طرقا هامة من بينها طريق الوحدة الافريقية وطريق ٱخر سيربط الجزائر وموريتانيا علاوة على المعابر البرية التي تربطنا مع دول الجوار.
وواصل في هذا السياق: “سنستحدث مناطق حرة جديدة، خطوط بحرية وسيتم فتح خط بحري مع السنغال تونس ليبيا وإيطاليا”.
وتطرق الوزير الأول، إلى ملف الإنعاش الاقتصادي، قائلا: “الانعاش الاقتصادي الذب تسير فيه الجزائر مبني على تنويع الاقتصاد الوطني وتقوية المؤسسات لاسيما المصغرة والمتوسطة، هذا البرنامج سيزيد التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات الزراعة الفلاحة والصناعة”.
وأضاف: “العروض التي ستقدم للجانب الايطالي تساهم في التعرف عل الامكانيات والتوصل لرؤى وعقد شراكات مربحة، نحن عازمون لتقديم كل التسهيلات لانجاح الاستثمار في مختلف الميادين لرفع مستوى النمو والرفاه الاجتماعي”.
وأشار بن عبد الرحمان إلى أن الجزائر هي الشريك الأول لإيطاليا، مستدلا بأرقام سنة 2021 حيث بلغت ما يقارب 8.5 مليار دولار، وبلغت سنة 2022 4.3 مليار دولار.