“أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم تضاعفت في الأسابيع الماضية”.
هذا ما قاله تادروس ادهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وحذر من أن أعداد الوفيات من المنتظر أن تزداد في الأسابيع المقبلة خاصة مع وجود سلالات جديدة للفيروس، منها من لم يتم التعرف عليه بشكل كامل وكذلك احتمالية وجود متحورات لا يعرف مدى تطورها وقدرتها على إحداث الوفيات.
تحذيرات
ودعا تادروس، في مؤتمر صحفي في جنيف، أمس، كافة بلدان العالم إلى أن تستعد لمواجهة أي انتشار لفيروس كورونا، وحذر من أن البلدان التي لم تعزز استجابتها تخاطر بشكل كبير خاصة وأن المستشفيات والنظم الصحية في الكثير من البلدان ليست مستعدة.
وناشد مدير عام منظمة الصحة البلدان الاستمرار في إجراء الاختبارات والقيام بعمليات الرصد وإعطاء اللقاحات للفئات المعرضة للخطر مثل المسنين والعاملين الصحيين والمصابين بأمراض مزمنة.
انتشار جدرى القرود
وفيما يخص تطور انتشار مرض فيروس جدرى القرود، قال مدير عام منظمة الصحة إن هناك 14 ألف حالة تم الإبلاغ عنها حتى الان من 70 بلدا، وأشار إلى أن معظم الحالات هي من أوروبا، وحذر من أن معظم البلدان لا تمتلك معدات التشخيص وهو ما يصعب من حصر الأعداد الحقيقية للمصابين.
وأكد تادروس أن إحدى التحديات في مواجهة جدري القرود هي نقص المعلومات والبيانات، ولفت إلى أن منظمة الصحة تقوم بالعمل مع المرضى والجهات الاجتماعية لتعميم التوجيهات حول التدابير التي يجب اتباعها خاصة مع المجموعات المعرضة للخطر.
ولفت مدير عام المنظمة الدولية إلى أن لجنة الطوارئ الصحية سوف تعقد اجتماعا بدعوة من المدير العام اليوم الخميس في جنيف، وذلك لمناقشة ما إذا كان جدرى القرود يمثل طارئة صحية تستحق قلقا عالميا.
وفيات في أنحاء العالم
واصلت دول العالم تسجيل إصابات ووفيات جديدة جراء تفشي جائحة كورونا عالميًا، وفق ما ذكرت امس الاربعاء أحدث البيانات.
سجلت لاتفيا 2093 إصابة وحالة وفاة واحدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 849 ألفا و802 مصاب والوفيات إلى 5879 حالة.
وفي الفلبين، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 2074 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 3 ملايين و739 ألفا و160 إصابة. ولم تسجل البلاد أي حالات وفاة جديدة لتظل حصيلة الوفيات ثابتة عند 60 ألفا و641 حالة وفاة.
في فيتنام، سجلت السلطات الصحية 1161 إصابة جديدة، دون تسجيل حالات وفاة جراء العدوى في الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 10 ملايين و763 ألفا و694 إصابة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 43 ألفا و91 حالة وفاة.
وفي بنغلاديش، سجلت السلطات الصحية 1104 إصابات جديدة وحالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى مليون و 999 ألفا و395 إصابة، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 29 ألفا و250 حالة وفاة.
وفي الدانمارك، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 1730 إصابة جديدة، كما تم تسجيل 4 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 3 ملايين و48 ألفا و 207 إصابات، وارتفع عدد حالات الوفاة إلى 6 لاف و 571 حالة.
وفي مقدونيا الشمالية، سجلت 792 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة جديدتين.
وفي هولندا، تم تسجيل 4,509 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة الحالية بالفيروس في البلاد إلى 164,299 حالة إصابة.
وفي كينيا، أحصت السلطات 101 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة الحالية بالفيروس في البلاد إلى 1,142 حالة إصابة.
وفي كرواتيا، تم تسجيل 2,239 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و12 وحالتي وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة الحالية بالفيروس في البلاد إلى 10,376 حالة إصابة.
وفي البوسنة والهرسك، تم تسجيل 439 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة.
وفي السينغال، تم تسجيل 37 حالة إصابة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة الحالية بالفيروس في البلاد إلى 234 حالة إصابة.
وفي رومانيا، تم تسجيل 6,779 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد و12 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة الحالية بالفيروس في البلاد إلى 54,460 حالة إصابة.
وفي اليونان، أعلنت الهيئة الوطنية للصحة العامة تسجيل 148 ألفا و435 إصابة جديدة و200 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة منذ بداية الجائحة إلى 4 ملايين و210 ألف و771 إصابة، وترتفع حصيلة الوفيات إلى 30 ألفا و707 حالات وفاة.
وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 86 ألفا و67 إصابة جديدة و157 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 20 مليونا و385 ألفا و814 إصابة، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 176 ألفا و370 حالة وفاة.
وفي البرتغال، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 48 ألفا و906 حالات إصابة و119 حالة وفاة جراء كوفيد-19 خلال الأسبوع الماضي.
وأعلنت سلطات الصحة البريطانية تسجيل إجمالي وفيات بلغ 198 ألفا و552 شخصا، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة هناك منذ ظهور الوباء 22 مليون و243 ألفا و150 إصابة.
وفي كينيا، تم تسجيل 101 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة الحالية بالفيروس في البلاد إلى 1,142 حالة إصابة.
وفي أذربيجان سجلت السلطات الصحية 277 إصابة وصفر وفيات، حيث بلغت حصيلة الإصابات 795 ألفًا و 190 إصابة والوفيات إلى 9727 حالة.
أكثر من 565 مليون حالة
وذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم ارتفعت إلى 565 مليونا و198 ألفا و16 إصابة.
وأفادت الجامعة – في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني، امس الأربعاء – بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و374 ألفا و340 وفاة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 89.8 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43.8 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 33.3 مليون.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون حالة وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ675 ألفا و871 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 525 ألفا و821 وفاة.
واحد من أربعة مصابين عانى من كوفيد طويل الأمد
وجدت دراسة حديثة لباحثين أمريكيين أن واحدا تقريبا من كل أربعة مصابين بكوفيد-19 عانى من مرض كوفيد طويل الأمد، أي أعراض تستمر 12 أسبوعا أو أكثر.
وشارك في الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، حوالي 8 آلاف شخص للإجابة على أسئلة نصف شهرية حول صحتهم العامة وحالتهم مع كوفيد-19 في الفترة من مارس 2020 إلى مارس 2021.
وبعد تقييم الأعراض الموجودة مسبقا، أفاد حوالي 23 بالمائة من المشاركين بأنهم عانوا من ظهور أعراض جديدة أثناء الإصابة استمرت لأكثر من 12 أسبوعا، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة “تقارير علمية”.
إضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص لديهم احتمالات أعلى بكثير للإصابة بكوفيد طويل الأمد إذا كانوا يعانون من السمنة أو تساقط الشعر أو الصداع أو التهاب الحلق في وقت الإصابة.
وقال المؤلف الأول تشياو وو، مرشح الدكتوراه في كلية يو إس سي ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة: “يعد كوفيد طويل الأمد مصدر قلق كبير للصحة العامة…و 23 بالمائة معدل انتشار مرتفع للغاية وقد يترجم إلى ملايين الأشخاص”.
وأضاف وو “إن الأمر يتطلب معرفة المزيد عن انتشاره والأعراض المستمرة وعوامل الخطر إذ قد يساعد ذلك المتخصصين في الرعاية الصحية على تخصيص الموارد والخدمات لمساعدة هؤلاء المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية”.