أدّى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى، رغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الصهيوني في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
انتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته.
وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية، ومنعت دخول المواطنين من الضفة إلى القدس لأداء الصلاة، واعتقلت الشاب أحمد جعابيص من أمام باب الساهرة في البلدة القديمة.
وكان آلاف المواطنين من القدس والضفة وأراضي الـ 48 أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى تلبية لدعوات أطلقت على مدار الأسبوع للمشاركة الواسعة في أداء الصلوات في المسجد للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.