أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد 10 مواطنين بينهم طفلة (5 سنوات) وإصابة 44 آخرين بجروح مختلفة في عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة، حسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني اليوم عدة غارات صاروخية على قطاع غزة.
وأفادت (وفا) بأن طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية في “برج فلسطين” في حي الرمال وسط غزة وسيارة في حي الشجاعية شرق غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة الفخاري شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قصفت دبابات الاحتلال شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسط قطاع غزة ومنطقة “شراب العسل” شرق خان يونس.
وكانت حصيلة سابقة تشير الى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين بجروح مختلفة.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الكيان الصهيوني مسؤولية التصعيد في قطاع غزة المحاصر.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم: “العدو الصهيوني من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها”.
وأضاف برهوم: “المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكنا القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه”.
ولفت إلى أن “المقاومة الباسلة ستدافع عن الشعب الفلسطيني في القطاع بكل ما تملك, وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات”.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، العدوان الصهيوني على قطاع غزة وطالبت بوقفه فورا وحملت قوات الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير.
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وتحديدا في غزة, وتوفير الحماية الدولية لهم.
من جهته قال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن قصف قطاع غزة واستهداف وترويع المدنيين العزل جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الحايك – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – “المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل فورا لمنع الاحتلال من ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني”.