تم تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد قانون الفنان، التي تضم ممثلين عن وزارة الثقافة ووزارة العمل والمجلس الوطني للفنون والآداب و خبراء في القانون.
أشرفت وزارة الثقافة والفون، صورية مولوجي، اليوم الخميس، عن تنصيب اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد قانون الفنان. وتضم اللجنة المشكلة من سبعة (07) أعضاء ، كل من الأكاديمي و الناقد الأدبي، رئيس المجلس الوطني للفنون و الآداب، عبد المالك مرتاض ، المكلفة بتسيير مديرية الشؤون القانونية بوزارة الثقافة والفنون، كريمة شعلال، ممثلة وزارة العمل والتشغيل و الضمان الاجتماعي، بن كريرة حيزية ، الفنان ورئيس الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي عبد القادر بن دعماش ، المختصة القانونية، عضو المجلس الوطني للفنون و الآداب ، جازية فرقاني والخبير القانوني رحال بن عمر.
وبهذه المناسبة، أشارت وزيرة الثقافة والفنون، إلى أنه “حان الوقت بل و تأخر، في الشروع بوضع نص قانوني يحدد حقوق الفنان وواجباته ، وأيا كانت طبيعة هذا النص سيسمح لا محالة من حل عديد الإشكالات المرتبطة بالحياة الاجتماعية والمهنية للفنان”.
وفي سياق ذي صلة، اجتمعت الوزيرة، مع رئيس وأعضاء المجلس الوطني للفنون والآداب. وكشفت أنه وبموجب الصلاحيات الجديدة لهذه الهيئة فإن المجلس خوّلت له عدة مهام. منها إعداد مدونة المهن الفنية ووضع معايير موضوعية وشفافة لاستصدار بطاقة الفنان واقتراح العناصر المرتبطة بأدب وأخلاقيات العمل الفني.
وشددت مولوجي على الدور المحوري للفنان في مرافقة التحولات والتغيرات الاجتماعية والحفاظ على الهوية الجزائرية.
وأضافت أن تعزيز دور ومكانة الفنانين لا يمكن أن يتم إلا من خلال تثمين كفاءاتهم وتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية. والتي يجب أن يأخذها المجلس بعين الاعتبار، خاصة بعد الإنعاكاسات السلبية لجائحة كورونا عليهم.
و دعت الوزيرة أعضاء المجلس إلى تقديم اقتراحاتهم التي تصب في سياق الاضطلاع بالاستماع إلى انشغالات الأدباء والفنانين وتنظيم لقاءات توجيهية جهوية. وورشات تكوينية تحسيسية بالتنسيق مع الهيئات التابعة للقطاع. وكذا عقد اتفاقيات شراكة مع مؤسسات من القطاعات الأخرى ذات الصلة.