حذرت وكالة إدارة الفضاء الأمريكية “ناسا” من كويكب يتجه نحو الأرض يتوقع أن يصل إليها في الثاني من نوفمبر المقبل مع احتمال ارتطامه بها.
ونقلت مصادر إعلامية عن مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا, أمس الأحد, أن فرصة ارتطام الكويكب بالأرض أقل من 0.41 بالمائة, إلا أنها تظل واردة.
ويبلغ قطر الكويكب نحو سبعة أقدام ورصد للمرة الأولى في 2018, إلا أنه لم يصنف ضمن الأجسام الخطرة.
وفي حال ارتطام هذا الكويكب بالأرض, فلا يتوقع أن يحدث تأثيرا كبيرا, كون ناسا تصنف الأجسام الفضائية التي يبلغ قطرها أكثر من 140 مترا على أنها خطيرة, حسب المصدر ذاته.
وفي فبراير الماضي, حذرت “ناسا” من كويكب وصف بـ”الخطير”, قالت حينئذ إنه “لو ارتطم بالأرض يمكن أن يتسبب بانقراض البشرية”.