يطالب سكان مدينة خنشلة السلطات المحلية بوضع حد لظاهرة تجوال الشباب والأطفال رفقة كلاب شرسة في أحياء وأماكن عمرانية وساحات عمومية.
سبب هذا الخوف والمطب راجع الى تعرض عشرات الأشخاص إلى هجومات مفاجئة من هذه الكلاب، وعدم قدرة أصحابها على التحكم فيها، أو على الأقل هذا ما يثبت للشهود العيان لحظة وقوع الهجوم الكلبي على مار بشارع أو ساحة عمومية.
يقول “محمد.ف” لـ”الشعب اونلاين” إن ابنه تعرض مؤخرا إلى هجوم شرس من كلب من نوع روتفايلر في حادثة مؤسفة وقعت بمحطة الحافلات المؤدية لطريق العيزار.
عندها كان شاب رفقة كلبين من النوع المذكور، انفك قيد احدهما فهاجم الابن وشخص آخر مسن، محدثا جروحا في وجه الطفل وهلع لا يوصف لدى الشيخ، قبل أن يمسكه صاحبه بصعوبة وينصرف بسرعة.
ويشكو جزائريون كثر من هذه الظاهرة التي تفاقمت بمدينة خنشلة، وغيرها من المدن، وتنوعت معها الكلاب المرافقة لأصحابها من سلالات أوربية وأمريكية، منها ما هو ممنوع في دول أوروبية لخطورته مثل “بيتبول” pitbull”، روتفايلر“Rottweiler” و”سطافوتشر” Staffordshire”، ومنها ما هو مسموح به قانونا، لكن يتطلب ترويضا خاصا وتحديد أماكن تواجده بموطنه الأصلي مثل مالينوا “Malinois” وهايسكي “husky”.