رحبت تونس بتعيين عبد الله باثيلي، ممثلا خاصا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربة عن تعاونها “الوثيق” معه من أجل الوصول إلى أمن واستقرار ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان، أن “تونس التي احتضنت ملتقى الحوار السياسي الليبي في شهر نوفمبر 2020، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واستضافت العديد من اللقاءات والاجتماعات الأخرى للأشقاء الليبيين، تؤكد دعمها لهذا الاختيار”.
وجدد البيان، استعداد تونس “التام” لمواصلة الاضطلاع بدورها في “معاضدة الجهود الأممية وترسيخ سنة التشاور المستمر والتعاون الوثيق مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
كما جددت الخارجية التونسية التأكيد على حرصها “الراسخ” على دعم مسار التسوية السلمية، من أجل التوصل إلى “حل سياسي ليبي-ليبي يضمن استقرار هذا البلد الشقيق، ويصون سيادته ويحفظ وحدته الترابية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي المشروعة في الأمن والسلام والنماء”.
وكان الوزير السنغالي السابق، باثيلي، قد شغل منصب ممثل الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى، وعمل أيضا مستشارا خاصا للأمين العام لشؤون مدغشقر، ونائبا للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعادفي مالي مينوسما) بين عامي 2013 و 2014.
يذكر أنه منذ استقالة السلوفاكي يان كوبيتش الموفد الأممي السابق إلى ليبيا بشكل مفاجئ في نوفمبر الماضي، ظل هذا المنصب شاغرا.