افتتح سوق تضامني لبيع المستلزمات المدرسية تحت شعار “من خيرك يقرأ غيرك”ن اليوم الأحد، بدار الصناعة التقليدية الحرف بورقلة تحسبا للدخول المدرسي 2022/2023.
يشارك في هذا الفضاء نحو 30 تاجر تجزئة وأصحاب مكتبات ومؤسسات ومتعاملون اقتصاديون وحرفيون يعرضون لوازم مدرسية متنوعة وملابس وأحذية وبأسعار تنافسية، حسب تصريح مدير التجارة وترقية الصادرات, جمال حمزاوي.
ويهدف هذا الفضاء أساسا إلى تمكين أولياء التلاميذ من اقتناء مختلف اللوازم المدرسية بأسعار تنافسية وكذا السماح للعارضين بتسويق منتجاتهم قبيل فترة الدخول المدرسي والاجتماعي والاقتراب أكثر من المستهلك، حسب المسؤول ذاته.
وأكد حمزاوي أن الأسعار المعتمدة على مستوى المعرض منخفضة مقارنة بتلك المتداولة في الأسواق بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 20 بالمائة وذلك للتخفيف عن الأولياء ومساعدتهم على اقتناء مستلزمات أبنائهم المدرسية.
وأضاف مدير التجارة و ترقية الصادرات أنه سيتم فتح أسواق تضامنية مماثلة عبر مختلف الدوائر الكبرى للولاية بهدف إتاحة الفرصة لجميع المواطنين لاقتناء المستلزمات المدرسية لأولادهم بأسعار “معقولة”.
من جهته، أشار والي ورقلة، مصطفي أغامير, لدى إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية نهاية سبتمبر الجاري، إلى أن الهدف من هذا المعرض هو تمكين أولياء التلاميذ من اقتناء مختلف اللوازم المدرسية بأسعار تنافسية و كذا السماح للعارضين بتسويق منتجاتهم قبيل فترة الدخول المدرسي.
ويقدم هؤلاء العارضين مستلزمات مدرسية بأسعار معقولة تقريبا كسعر الجملة حيث يقدر سعر الكراس ما بين 30 و 150 دج من مختلف الأحجام وبنوعية جيدة.
ولا تتجاوز أسعار بعض الأحذية المحلية المعروضة 1500 دج، فيما لا يتجاوز سعر المئزر 700 دج والحقائب المدرسية 1200 دج، وهو ما سيسمح للعائلات بتوفير هذه المستلزمات لأبنائهم بسعر منخفض عما هو متداول في الأسواق، كما لوحظ.
وصرّح هؤلاء العارضين أن هامش الربح الذي يحصلون عليه لا يتجاوز 10 دج عن المنتوج، مؤكدين أن أسعار السلع المعروضة في السوق هي نفسها المعمول بها في
سوق الجملة.
وتنظم هذه المبادرة الأولى من نوعها من طرف مديرية التجارة وترقية الصادرات المحلية بالتنسيق مع مديرية التربية الوطنية وغرفة التجارة والصناعة الواحات وغرفة الصناعات التقليدية والحرف والاتحاد العام للتجار والحرفيين وجمعيات خيرية، تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية.