أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم الخميس، من طولقه بولاية بسكرة أن رسالة الإمام “ستبقى خالدة في تبيان صورة الإسلام الحقيقية”.
وفي ندوة صحفية عقدها على هامش تدشين مسجد التقوى ببلديه طولقه (45 كلم غرب بسكرة) وذلك في إطار زيارة عمل إلى هذه الولاية أشرف خلالها على إحياء اليوم الوطني للإمام (15 سبتمبر)، قال الوزير أن: “للإمام دور هام في إظهار وسطية الإسلام واعتداله بعيدا عن التطرف والغلو الذي عانت منه البلاد”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجزائر “بلاد الفطرة ولم تعرف ابتعادا عن المنهج الوسطي الذي كان عليه الآباء والأجداد”.
وأبرز أيضا أن المسجد والإمام و مدرس القرآن الكريم يعملون على “نشر فضيلة و نبل الأخلاق”، مؤكدا أن “الجزائر التي هي دائما قويه بشعبها وجيشها هي قويه أيضا بمعلمي القرآن والأئمة”.
وأكد بلمهدي أن دائرته الوزارية تسعى بمعية الأطراف المعنية للتكفل بانشغالات الإمام ولاسيما الاجتماعية منها و إعطاء الوزن الحقيقي له وتعزيز القطاع بإدماج عدد هام من الأئمة والعمل على تحسين منظومة التعليم القرآني.
قبل ذلك زار وزير الشؤون الدينية والأوقاف الذي كان مرفوقا بكل من محمد حسوني وأمين بن مالك المكلفين بمهمة لدى رئاسة الجمهورية وسلطات الولاية المركب الإسلامي وكذا المعهد الإسلامي لتكوين الأئمة ببلدية سيدي عقبه (18 كلم شرق بسكرة)، حيث أشرف على انطلاق الاحتفالات الرسمية لإحياء اليوم الوطني للإمام وتكريم عدد من الأئمة و إطارات بقطاع الشؤون الدينية قبل أن يزور زاوية الشيخ علي بن عمر بطولقة.
