تسلمت الجزائر، ألف نسخة رقمية من لوحات الرّسومات الصخرية التي تعود لفترة ما قبل التاريخ من الحظيرة الوطنية “طَاسيلي نازجر” والتي أنجزها الباحث الفرنسي هنري لوت بعد أن اكتشف رسومات الهقار والطاسيلي في خمسينات القرن الماضي.
استقبلت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بمقر الوزارة، وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك التي حلت أمس بالجزائر في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها رئيسة الوزراء الفرنسية برفقة وفد وزاري هام.
واستعرضت الوزيرتان الإمكانات المتاحة للتعاون بين البلدين في المجال الثقافي والفني.
وعبّرتَا الوزيرتان عن رغبتهما في اغتنام المزيد من الفرص لتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات في عديد الميادين ذات الصلة بقطاع الثقافة والفنون، خاصة في مجال السينما، التراث الثقافي، الكتاب والتكوين الفني، وأبدَيتا استعدادهما لتطوير مجالات تعاون أخرى بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين.
واغتنمت وزيرة الثقافة الفرنسية هذه السانحة لتسليم وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، ألف نسخة رقمية من لوحات الرّسومات الصخرية التي تعود لفترة ما قبل التاريخ من الحظيرة الوطنية “طَاسيلي نازجر”، والتي أنجزها الباحث الفرنسي “هنري لوت” بعد أن اكتشف رسومات الهقار والطاسيلي في خمسينات القرن الماضي، حيث باشر بعد ذلك جرد كل النقوش الصخرية في “واد جرات” بولاية إليزي، والموجودة حاليًا على مستوى متحف تاريخ الطبيعة بالعاصمة الفرنسية “باريس”، حيث تم استرجاعها بغرض استغلالها في البحث العلمي وتثمين التراث الثقافي.