باركت الرابطة الوطنية لطلبة الجزائريين، توقيع إعلان الجزائر من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وثمنت الرابطة في بيان لها، المساعي الحثيثة من طرف رئيس الجمهورية من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتأييده المتواصل لفلسطين حكومة و شعباً.
وأوضح المصدر ذاته أن الوقت قد حان للدول العربية من خلال القمة العربية المزمع تنظيمها في شهر نوفمبر المقبل بالجزائر ، لكي تتصرف وفقا لأحكام القانون الدولي وجملة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، من أجل توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان، أن محطة الجزائر الجديدة مهمة لتوحيد الصف الفلسطيني ؤ إعادة بعث روح القضية الفلسطينية في رسالة واضحة للجميع أن الجزائر بلد جامع لمختلف الفرقاء وأنه البلد الذي لايزال بالقضية الأم .
وأكد مولاي أبوبكر رئيس المكتب الوطني للرابطة، أن الجزائر بما تشكله من ثقل عربي وإسلامي وإفريقي ودولي مؤهلة أكثر من غيرها، للم الشمل العربي، وقيادة محور دبلوماسي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأبرز أن موقف الجزائر مميز عن باقي الدول والشعوب، لأن الجزائر تتفق وتتوافق شعباً وقيادة، حول موقف واحد وموحد وهو دعم الشعب الفلسطيني، واعتبار القضية الفلسطينية قضية مقدسة.
وأضاف مولاي أن القضية الفلسطينية في الجزائر “ليست قضية عادية بل استثنائية وجزء من القضايا الداخلية للشعب الجزائري”.