فتحت المديرية الجهوية للتجارة بالبليدة، قبل أيام، باب المشاركة أمام المتعاملين الاقتصاديين في الطبعة الثانية لمعرض “متيجة” الجهوي للإنتاج والتصدير المزمع إقامته بين 15 و17 نوفمبر الداخل بحضيرة السيارات لملعب مصطفى تشاكر.
يُنظّم هذا المعرض داخل خيمة مهيأة، تحت شعار ” لنصدر معا” ويفترض دعوة الهيئات العمومية التي لها علاقة بالتصدير على غرار الجمارك والبنوك، الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجيكس) والسجل التجاري..
وتحضر المديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات بالبليدة لهذا المعرض بالتنسيق مع الغرف التجارية للولايات التابعة لها ( عين الدفلى، الجلفة، المدية، البليدة، تيزي وزو والبويرة)، وبالتعاون مع الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والمركز العربي الإفريقي للاستثمار.
وصرحت المديرة الجهوية للتجارة سامية عبابسة، أن المعرض يسعى إلى تشجيع الإنتاج المحلي ورفع الصادرات خارج قطاع المحروقات وفق رؤية اقتصادية جديدة تبنتها الجزائر من أجل تنويع اقتصادها وتطويره ومجابهة التحولات في العالم.
وأوضحت المسؤولة قائلة :” نرغب من خلال اقامة هذا المعرض التعريف بالمنتوجات المحلية، ولم شمل الفاعلين في الحقل الاقتصادي، لتناقش على هامشه سبل تطوير الإنتاج والتصدير في دورات تكوينية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين”.
وأضافت المتحدثة:” نود تحقيق التكامل الصناعي من خلال إقامة هذا المعرض، وذلك من خلال استفادة الشركات من بعضها البعض، وتحفيز تبادل المنتوجات المحلية بين المتعاملين … ”
وفي الطبعة الأولى لمعرض متيجة الجهوي للتجارة التي افتتحه الوزير كمال رزيق، أبلغ هذا الأخير المصدرين أن دائرته الوزارة أقرت استصدار سجل تجاري خاص للتصدير ووضع قاعدة بيانات تضم المنتوجات المحلية التي يمكن تصديرها، ومجموعة من التسهيلات الأخرى متعلقة بحقوق الجمركة ومعاينة جودة المنتوجات.
وبمناسبة إقامة الطبعة الأولى لهذا المعرض الذي شهد مشاركة 50 متعامل اقتصادي من مختلف أنحاء الوطن، طالب المصدرون بفتح وكالات بنكية في الخارج لتسهيل تحويل الأموال، وهو ما استجابت له الحكومة مؤخرا، إذ قررت فتح وكالات في بعض الدول الإفريقية والعربية في اطار الاتفاقيات المبرمة سابقا، سواء مع الدول العربية أو في منطقة التبادل الحر مع دول إفريقيا.