قال وزير اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والشركات الصغيرة، ياسين المهدي وليد، اليوم الثلاثاء، إن مصالحه تسعى لرفع عدد الشركات الناشئة إلى 8 شركات لكل 10 آلاف جزائري قبل نهاية سنة 2023.
أكد الوزير المهدي وليد، في تصريح صحفي لـ “الشعب الاقتصادي”، على هامش الطبعة الأولى من صالون التربية وتكنولوجيات المعرفة، اليوم الثلاثاء، بقصر المعارض، أن مصالحه تعمل على رفع عدد الشركات الناشئة وتمكين الطلبة الجزائريين وخريجي الجامعات من الحصول على مشروع مقاولاتي، مباشرة بعد تخرجهم.
وقال المسؤول ذاته :” نسعى لرفع عدد الشركات الناشئة إلى 8 شركات ناشئة لكل 10 آلاف جزائري قبل نهاية السنة المقبلة”.
وأوضح الوزير، أن الصالون هو الأول من نوعه ومبادرة ممتازة، تجمع كل الفاعلين في قطاع تكنولوجيا المعرفة في الجزائر، ويشارك في الطبعة الأولى حوالي 20 شركة ناشئة. وقال في السياق:”نستمع إلى انشغالات المشاركين ونساعدهم على تطوير منتجاتهم للترويج لها في السوق الجزائرية وكذا على سبل تصدير منتجاتهم إلى أسواق عالمية”.
واستدل المهدي وليد، بشركة ناشئة جزائرية، متخصصة في تعليم اللغات، واعتبرها مثالا ناجحا للشركات الجزائرية الناشئة، إذ تقدر قيمتها السوقية بأزيد من 4 ملايين دولار.
وتابع: ” التقينا بالعديد من المواهب من أصحاب شركات ناشئة لديهم إمكانيات ومؤهلات كبيرة، وسنعمل على مساعدتهم لتطوير نشاطاتهم”.
وأضاف المسؤول ذاته أن العديد من الشركات المشاركة هي بالأساس مشاريع تخرج من الجامعة.
واسترسل قائلا: “نسعى إلى تمكين اكبر عدد ممكن من الطلبة وخريجي الجامعات من الحصول على مشاريع مقاولاتية بعد تخرجهم”.
وذكر الوزير مهدي وليد باتفاقية وقّعها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تشجيع خرجي الجامعات للتوجه نحو إنشاء شركات مصغرة.
للإشارة، افتتحت الطبعة الأولى من صالون “ايدوكتيك” تحت اشراف وزير اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والشركات الصغيرة، ياسين المهدي وليد، ووزير الرقمنة والإحصاء، حسين شرحبيل، اليوم الثلاثاء، بقصر المعارض، لتمكين الشباب حاملي المشاريع من ولوج عالم المقاولاتية، باستعمال امكانيات رقمية مبتكرة، والقضاء على الفجوة الرقمية.