أبرز رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، “التزام” الجزائر بمبادئ حركة عدم الانحياز منها الدعم اللامشروط لقضايا التحرر في العالم ومساندة حق الشعوب في الحرية وتقرير المصير، حسب بيان للمجلس اليوم الأربعاء.
وجه قوجيل كلمة ألقاها نيابة عنه، سليم شنوفي، نائب رئيس مجلس الأمة للمشاركين في الاجتماع التأسيسي لمنتدى مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في العالم الإسلامي المنعقد بباندونغ الأندونيسية.
أوضح قوجيل في هذا الإطار ضرورة “تجديد العهد مع مبادئ الحركة وتفعيل دورها في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية بمفاهيم جديدة، بعيدا عن المفهوم القديم الذي فرضته سياسات الحرب الباردة”.
وأكد رئيس مجلس الأمة أن”الراهن الدولي المضطرب بحاجة إلى صوت الحكمة الذي تمثله حركة عدم الانحياز” باعتبارها يضيف المتحدث- مبادرة تعلي مقام السلم والحوار والحلول التفاوضية والمصالحة كخيارات استراتيجية”.
وذكر في هذا الإطار بـ “دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى إطلاق تفكير جماعي بين الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، قصد تحديد السبل والوسائل التي من شأنها تمكين الحركة من ممارسة دورها الذي يليق بها”.
ونوه قوجيل بـ “توالي اللقاءات الموحدة للصفوف العربية والإسلامية” منها اتفاق المصالحة الفلسطينية على أرض الجزائر تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قبيل انعقاد القمة العربية يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم.