استذكر وزير الإتصال محمد بوسليماني، الصحفيون والتقنيون الذين رفعوا التحدي في مثل هذا اليوم من سنة 1962 بهدف ضمان بث البرامج الإذاعية والتلفزية ليثبتوا بذلك قدراتهم المهنية وتفانيهم في العمل وإخلاصهم للوطن، والذين بفضلهم رفرف العلم الجزائري فوق مبنى الإذاعة والتلفزيون.
أشرف وزير الإتصال، اليوم الجمعة على فعاليات احياء الذكرى الـ 60 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون، وبالمناسبة ألقى كلمة استذكر فيها أولئك الصحفيون والتقنيون الذين رفعوا التحدي في مثل هذا اليوم من سنة 1962.
وحضر الوقفة الرمزية كل من المدير العام للتلفزيون الجزائري شعبان لوناكل، المدير العام للإذاعة الجزائرية،محمد بغالي، والمدير العام لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، رشيد بسطام، بالإضافة إلى عمال، صحفيي واطارات مؤسستي الإذاعة والتلفزيون.
ودشّن سليماني، عشية احياء الذكرى، رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، والمدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، بمقر الإذاعة ، النواة الأولى لخلايا الطاقة الشمسية التي ستمكن نادي عيسى مسعودي للإذاعة الجزائرية من التزود بالطاقة الكهربائية النظيفة.
وفي السياق، ثمّن وزير الاتصال هذه الخطوة التي قامت بها الإذاعة في مجال إستغلال الطاقات المتجددة حفاظا على البيئة والمحيط، داعيا إلى ضرورة تعميم هذه المبادرة على جميع المحطات الجهوية للإذاعة الجزائرية.
ولدى تطرقه إلى ذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون ذكرّ محمد بوسليماني بتضحيات عمال الإذاعة والتلفزيون الذين رفعوا تحدي ضمان استمرارية البث رغم الظروف الصعبة قائلا ” بالرغم من نقص التجربة تمكن التقنيون والصحفيون من ضمان استمرار بث البرامج الإذاعية والتلفزية”.
وأكد الوزير أن الدولة تولي اليوم أهمية كبيرة لتحسين ظروف عمل الصحفيين الذين يواجهون عدة تحديات داعيا إياهم إلى التغطية الشاملة والجيدة للقمة العربية التي ستنعقد في الفاتح والثاني من نوفمبر الداخل بالجزائر والترويج لإنجاحها.
وكرّم بالمناسبة، صحفيي الإذاعة الجزائرية المتوجين مؤخرا بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف.