أكد مدرب جمعية وهران حاج مرين يوم السبت أنه لا يزال مؤمنا بحظوظ فريقه في التنافس على ورقة الصعود إلى الرابطة الأولى لكرة القدم رغم بدايته المتعثرة في بطولة الدرجة الثانية (مجموعة وسط-غرب) التي نزل إليها منذ ثماني سنوات.
وصرح ذات التقني لوأج بأنه يتحدث كثيرا مع لاعبيه بخصوص بقية المشوار ”الذي لا يزال طويلا”، حاثا إياهم على ضرورة عدم الاستسلام رغم إدراكه بصعوبة المهمة واقتناعه أيضا بأن الجمعية أدت انطلاقة سيئة ”بسبب عدم تأهيل اللاعبين الجدد في الجولات الأولى من البطولة”، على حد قوله.
وتدعمت تشكيلة ”المدينة الجديدة” خلال فترة التحويلات الصيفية بما لا يقل عن 13 لاعبا جديدا من بينهم لاعبين ذوي خبرة طويلة في الميادين بهدف إعادة النادي إلى مكانته بين الكبار، وهو التحدي الذي وافق حاج مرين على رفعه عندما قبل بتجديد عقده مع الجمعية، مثلما ذكر به.
وأضاف: “أعتقد أن الفريق لم يقم بمثل هذه التحضيرات الجيدة منذ عدة سنوات، وهو ما يؤكد طموحه على استرجاع مكانته بين أندية النخبة، لكن المشاكل التي واجهتنا في تأهيل اللاعبين الجدد خلال الجولات الأربع الأولى من المنافسة أخلطت حساباتنا، ومع ذلك، لا زلت شخصيا أؤمن بحظوظنا في التنافس على ورقة الصعود”.
واعتبر نفس المدرب بأن توقف بطولة الرابطة الثانية إلى غاية يوم 15 نوفمبر المقبل “جاء في وقته المناسب”، ملتزما باستغلال هذه الفترة من أجل ”إعادة ترتيب البيت، ومعالجة النقائص المسجلة في الجولات الأولى”.
وينوي المسؤول الفني للنادي الوهراني برمجة العديد من المقابلات الودية لصالح أشباله لتمكين لاعبيه الجدد على وجه الخصوص من تعزيز مستواهم التنافسي، تحسبا للعودة بقوة إلى البطولة، على حد تعبيره.
وتحتل الجمعية المرتبة ال14 التي تجعل منها أول المهددين المحتملين بالسقوط، وذلك بعد ست جولات من المنافسة لم تتذوق خلالها طعم الفوز، حيث سجلت ثلاثة تعادلات وانقادت إلى ثلاث هزائم، علما وأن فريقا واحدا سيصعد إلى الرابطة الأولى عن كل من مجموعة من المجموعتين اللتين تؤلفان بطولة المستوى الثاني. (وأج).