يصل رؤساء الوفود وضيوف شرف الجزائر للمشاركة في أشغال القمة العربية الـ 31 المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء.
تنطلق غدا في الجزائر العاصمة اجتماعات القمة العربية في دورتها 31 والتي تستمر لمدة يومين.
وتوجت اجتماعات ومشاورات وزراء الخارجية العرب، التي التأمت في جلسات مغلقة، يومي السبت والأحد الفارطين، تحضيرا لقمة جامعة الدول العربية على مستوى الرؤساء، بالتوافق حول جميع القرارات المتضمنة في جدول الأعمال، وإقرارها من كافة الوفود المشاركة، وتمت إذابة كل الخلافات حول عدة قضايا، هو ما يسهل عمل قادة الدول العربية، عندما تعرض عليهم.
وظهرت بوادر نجاح القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر، بقوة في آخر يوم من اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقاء القمة، حيث خرج ممثلو كافة الدول الحاضرين متفقين حول كافة البنود والقرارات التي تم رفعها لمجلسهم من قبل الخبراء والفنيين، وكبار المسؤولين، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية.
وطيلة عام تقريبا، بذلت الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون جهودا جبارة من أجل عقد هذه القمة في وقتها، بالرغم من العراقيل الإجرائية المتصلة بجائحة كورونا.
وسعت الجزائر بكل جهد إلى تذليل الخلافات لأجل عقد قمة عربية استثنائية تكون انطلاقة حقيقية للعمل العربي المشترك في ضوء متغيرات إقليمية ودولية جديدة.