افتتحت مجلة الجيش عددها الأخير بالتأكيد على أن الاحتفال بثورة نوفمبر هذه السنة، له رمزية خاصة لأنه شهد ميلاد جزائر جديدة، هي امتداد لثورة غيرت مجرى الحياة.
وجاء في افتتاحية العدد 688 من مجلة الجيش أنه مثلما خاض الشعب بالأمس كفاحه المسلح لتحرير البلاد من استعمار غاشم، ها هو اليوم يقول كلمته الفصل لترسيخ دعائم دولة القانون.
وأكدت افتتاحية الجيش أن الدستور الجديد يمهد لتجسيد مشروع الجزائر الجديدة وتحقيق تطلعات الشعب في جزائر قوية، وآمنة ومزدهرة.
جزائر أكثر صلابة وتفتحا، وهذا، تضيف الافتتاحية، عن طريق تكريس التداول الديمقراطي على السلطة، وضمان التغيير الجذري لنمط الحكم وآلياته.
وأشارت في السياق، أن الدستور الجديد من شأنه أن يحدث قطيعة تامة مع ممارسات الماضي، التي زعزعت هيبة الدولة، وتسببت في فقدان ثقة الشعب بمؤسساته الدستورية.
وأكدت لسان حال الجيش، أن الشعب كانت له دائما مواقف سديدة وحاسمة يتخذها في أوقات الشدة.
واختتمت مجلة الجيش افتتاحيتها بالتأكيد على أن نصرة الوطن تستحق مضاعفة الجهد والتحلي باليقظة والحيطة، وتقديم المزيد من التضحيات في ظل الظروف الإقليمية التي تمر بها المنطقة.