تسبب سوء الأحوال الجوية في حدوث فيضانات عارمة في عدة مناطق في إيطاليا أغرقت الشوارع والمباني والشواطئ الرملية.
في مدينة البندقية، أجبرت العواصف الممطرة سكان المدينة على البقاء في منازلهم.
وفي أماكن أخرى، ارتفع نهر أرنو إلى مستويات مثيرة للقلق، حيث نصحت مصالح الحماية المدنية الناس بتجنب ضفافه حيث يتدفق أكثر من 2000 متر مكعب من المياه عبر المدينة كل ثانية.
وتسببت الثلوج الكثيفة في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في جنوب تيرول فيما أطاحت الرياح العاتية بالأشجار وسدت العديد من الطرق في العاصمة روما.
ونجحت الحواجز المضادة للفيضانات التي نصبت في مدينة البندقية الإيطالية في حماية ساحة سان ماركو التاريخية من الغرق بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة البلاد أول أمس الثلاثاء.
واجتاحت الفيضانات سواحل كيودجا وسوتومارينا الشهيرة وأغرقت الشوارع والمباني والشواطئ الرملية.
وهذه هي المرة الثالثة خلال ال100 عام الماضية التي تصل فيها مستويات المد والجزر إلى مستوى قياسي في المدينة الإيطالية.