أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي على “ضرورة الصيانة والمتابعة اليومية للأجهزة الطبية سواء من خلال ضمان الصيانة الوقائية لحماية الأجهزة من الأعطاب أو الوقاية العلاجية الفورية للجهاز المعطل”.
جدد الوزير في زيارة قادته، اليوم السبت إلى المركز الاستشفائي الجامعي لمين دباغين بباب الواد بالعاصمة، التأكيد على الأولوية التي تحضى بها مصالح الإستعجالات ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة.
زار مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بذات المستشفى الذي استفاد هو الأخر من إعادة تهيئته، حيث استمع سايحي، إلى عرض مفصّل يبيّن كيفية العمل بنظام الرقمنة في هذه المصلحة بدءا بخط الانتظار مرورا بمسار المريض وصولا إلى كيفية تسيير وإدارة الأشعة و المخبر وكذا أرشفة ملف المريض.
وعاين الوزير، قسم الصيدلة أين قدّم له عرضا توضيحيا اطلّع من خلاله على الدور الهام للرقمنة في كيفية إدارة مخزون المنتجات الصيدلانية في وقت قياسي، وانشاء اول تطبيق رقمي يربط صيدلية المستشفى بالصيدلية المركزية للمستشفيات الهدف منه تسهيل مهمة توفير الأدوية للمرضى وربح الوقت، على اعتبار أن المركز الاستشفائي الجامعي لمين دباغين اختير كمستشفى نموذجي مرجعي لتطبيق هذه التقنية.
وكانت النقطة الأولى من زيارة وزير الصحة للمركز الاستشفائي الجامعي لمين دباغين بباب الواد، مصلحة طب الأطفال، حيث عاين الوضع الذي أصبحت عليه هذه المصلحة بعد عملية إعادة التهيئة الكلية التي خضعت لها.