شكلت السلالتان الفرعيتان الجديدتان من أوميكرون، وهما “بي كيو.1″و”بي كيو.1.1″، ما يقرب من 70 بالمائة من إصابات كوفيد-19 الجديدة المسجلة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفق تقديرات صادرة أمس الجمعة عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
شكلت السلالة “بي كيو1.1” ما يقرب من 36.8 بالمائة من إصابات المتغيرات المنتشرة لكوفيد-19 في البلاد خلال الأسبوع المنتهي يوم 10 ديسمبر، فيما قدرت نسبة الإصابة بالسلالة “بي كيو.1” بـ31.1 بالمائة، حسبما أشارت البيانات الصادرة عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتنتمي السلالتان الجديدتان إلى سلالة أوميكرون الفرعية “بي إيه.5” . وقد شهدت نسبة الإصابة بها زيادة سريعة، ولاسيما منذ شهر أكتوبر.
وفي بداية أكتوبر، بلغت نسبة الإصابة بكل من السلالتين واحدا بالمائة من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة. وقد حلتا محل “بي إيه.5” لتصبحا السلالتين المهيمنتين في الولايات المتحدة في منتصف نوفمبر.