ينتظر أن يقوم المركز الوطني للسينما والسمعي البصري بترميم ورقمنة عشرة أفلام جزائرية في سنة 2023 .
قال المدير العام للمركز شويحي، في على هامش مشاركته في الملتقى الدولي حول”السينما ورهانات المواطنة” الذي تتواصل أشغاله اليوم الأربعاء بوهران، أن المركز الوطني للسينما والسمعي البصري وبتكليف ودعم من وزارة الثقافة والفنون سيقوم خلال السنة المقبلة بترميم ورقمنة 10 أفلام جزائرية كلاسيكية على الأقل مع التركيز على الأعمال التي تركت بصمة في الساحة السينمائية وحصلت على جوائز هامة مثل السعفة الذهبية”.
ومن بين هذه الأفلام التي سيتم ترميمها ورقمنتها لوضعها تحت تصرف الجمهور العريض والباحثين في مجال السينما والذاكرة “وقائع سنوات الجمر” لمحمد الأخضر حمينة و”بوعمامة” لبن اعمر بختي و”أبواب الصمت” لعمار العسكري إضافة إلى أفلام أخرى ذات قيمة فنية وتاريخية.
وذكر شويحي أن المركز الوطني للسينما والسمعي البصري تمكن منذ سنة 2012 من ترميم ورقمنة 16 فيلما كلاسيكيا من بينها “فجر المعذبين” لأحمد راشدي والذي أنتج سنة 1965 و”حسان طيرو” لمحمد الأخضر حمينة (1968) و”عطلة المفتش الطاهر”لموسى حداد والذي تم إنتاجه سنة 1971.
ويعمل المركز حاليا -يضيف ذات المسؤول- على انجاز مركز الأرشيف السينمائي وإنشاء حاضنة للمؤسسات الناشئة الراغبة في ولوج عالم الصناعة السينمائية بالتعاون مع بعض الهيئات الجامعية مثل مخبر البحث ” فهرس الأفلام الثورية في السينما الجزائرية” لكلية الأدب والفنون بجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة”.
للتذكير، أبرم مخبر البحث المذكور اتفاقية تعاون وشراكة مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري أمس الثلاثاء خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي الأول حول “السينما ورهانات المواطنة”.