قال وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، إن “أسيهار تمنراست” يتميز في هذه الطبعة بتنوع الأنشطة الاقتصادية والثقافية المبرمجة لإعادة إحياء المنطقة والترويج لمقوماتها.
أوضح رزيق، في كلمة لدى افتتاح تظاهرة الـ “أسيهار” الإقتصادية الدولية في طبعتها الـ 36 بمدينة تمنراست، اليوم الجمعة، أن التظاهرة تضم في شقها الاقتصادي معرضا دوليا خاصا بالمنتجات القابلة للتصدير بمشاركة أكثر من 170 متعاملا اقتصاديا.
كما يشهد هذا الحدث حضورا قويا لمتعاملين من دول الساحل لعقد أول لقاء رجال أعمال “الجزائر-دول الساحل” تحت شعار “تطوير التجارة البينية”.
ويتمثل الشق التجاري لـ”أسيهار”، كما أضاف الوزير، في معرض تجاري مخصص لبيع المنتجات ذات الاستهلاك الواسع بمشاركة أزيد من 100 عارض وطني من بينهم 40 حرفيا وبمشاركة 70 عارضا من بلدان افريقية.
ويعد هذا الموعد الإقتصادي الدولي كذلك مناسبة سانحة لترقية فرص الشراكة بين متعاملين جزائريين ونظرائهم من دول افريقية وبحث سبل اقامة علاقات تعاون اقتصادي وتجاري بين متعاملين جزائريين ونظرائهم من دول افريقية خاصة فيما تعلق منها بتسويق المنتجات الوطنية نحو الأسواق الإفريقية ضمن جهود الجزائر لكسب رهان ترقية التجارة الخارجية.
وستكون الطبعة الـ 36 لأسيهار تمنراست فرصة للزوار للتعرف عن قرب على مختلف أصناف المنتجات المعروضة من قبل المؤسسات المشاركة العمومية منها والخاصة بحضور متعاملين اقتصاديين جزائريين و نظرائهم من دول الجوار.
وجرت مراسم الإنطلاق الرسمي لهذه التظاهرة الاقتصادية بإشراف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق مرفوقا بوزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، والسلطات المحلية وبحضور الأمين العام لوزارة التجارة لدولة النيجر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدول مالي والنيجر وتشاد موريتانيا وبوكينافاسو.