أغلقت السلطات الكندية المدارس وألغت العديد من الرحلات الجوية، ودعت المواطنين إلى البقاء في منازلهم بسبب مرور عاصفة شتوية قوية بأجزاء واسعة من البلاد.
أوضحت السلطات أن الظروف المناخية الصعبة التي رافقتها أمطار جليدية وتساقط كثيف للثلوج ورياح قوية دفعت لإغلاق المدارس، لافتة إلى انقطاع الكهرباء عن المنازل، وإلغاء العديد من الرحلات الجوية بسبب العاصفة الشتوية القوية.
وقالت إن هذا الوضع دفع إلى مطالبة المواطنين البقاء في منازلهم قبل أن تسوء الأحوال الجوية بشكل أكبر، في وقت ذكرت وزارة البيئة الكندية أنه من المتوقع أن تؤثر العاصفة على حوالي ثلثي مواطني البلاد بسبب عبورها المنطقتين الأكثر اكتظاظا بالسكان هما أونتاريو وكيبيك، وهي في طريقها إلى المناطق المطلة على المحيط الأطلسي.
ولفتت الأرصاد الجوية الكندية إلى أنها “تتوقع في كل موسم شتاء عواصف قوية، لكن هذه العاصفة تبدو أشد من سابقاتها”.
في غضون ذلك، ألغت شركة “ويست جيت إيرلاينز”، ثاني أكبر شركات الطيران في كندا، استباقيا، جميع رحلاتها في مطارات تورونتو والعاصمة أوتاوا وكيبيك بسبب سوء الأحوال الجوية.
يذكر أن كندا تشهد في كل موسم شتاء عشرات العواصف الثلجية القاسية، لكن التوقعات تؤشر إلى أن يكون شتاء هذا العام أشد قسوة من العام الماضي.