قال وزير الصحة، عبد الحق سايحي، إن الطب الوقائي يمثل “ركيزة أساسية” في برنامج القطاع برصد الأوبئة وحماية المواطنين من الوصول الى مرحلة الاستشفاء.
أوضح سايحي، في كلمة بفعاليات الملتقى الوطني حول “إعادة هيكلة المصالح الوبائية والطب الوقائي”، اليوم الإثنين، أن دور الوقاية في الصحة العمومية ضروري من أجل وضع القطاع على “المسار الصحيح” والوقاية من الأمراض التي صارت منتشرة في السنوات الأخيرة.
وحول الدور التكاملي بين الاستشفاء والنشاط الوقائي، أوضح الوزير أن العمل الذي يقوم به القطاع الصحي يصب في إطار “التكفل بالمريض”، غير أن حماية الشخص السليم –مثلما قال– تعد أيضا “أمرا مهما من خلال إبعاد الأوبئة عنه”.
وشدد سايحي على “النتائج الإيجابية” التي حققها الطب الوقائي في وقت سابق عبر “إجراءات بسيطة، على غرار التوعية والتحسيس والتربية الصحية”، مؤكدا أن الظروف الراهنة تستدعي “إيلاء النشاطات الوقائية مكانة كبيرة وعدم ادخار أي جهد لتطوير هذا الجانب الذي أظهر فعاليته ميدانيا”.