تختتم مدينة ڤمار (20 كلم شمال مدينة الوادي)، فعاليات الأيام السياحية والثقافية في طبعتها العاشرة من تنظيم الديوان السياحي المحلي، وبحضور أزيد من 200 مشارك يمثلون ولايات الوطن ودولتي ليبيا وتونس.
قال رئيس الديوان السياحي المحلي بڤمار محمودي محمد العيد، في تصريح لـ”الشعب”، إنّ الأيام السياحية والثقافية تشهد في طبعتها العاشرة مشاركة وطنية كثيفة ناهزت 180 مشاركا، وحضور مغاربي مهم متمثل في 26 مشارك من ليبيا و5 من تونس.
وحسب محمودي، يندرج هذا النشاط السياحي الثقافي في إطار ترقية السياحة الصحراوية الداخلية، وإبراز الموروثات الشعبية والتاريخية المحلية الغنية بالجماليات والعناصر الفنية الفريدة وتعزيز مظاهر التنمية بالمنطقة والتعريف بها، لافتاً إلى أنّ الفعالية ستكون فرصة للتواصل بين الحرفيين وتبادل الخبرات خاصة مع الدول المجاورة الحدودية ليبيا وتونس.
وتشتمل الأيام السياحية والثقافية على العديد من الأنشطة مثل الاستعراضات الفلكلورية، معارض للصناعات التقليدية، عروض لمهارات سياقة السيارات رباعية الدفع على الكثبان الذهبية، استعراضات الفنتازيا والجمال، نفحات من الشعر البدوي، أنشطة ترفيهية للأطفال، مسابقات الطبخ التقليدي وأنشطة نسوية متنوعة.
للإشارة، تَلتئِم فعاليات الأيام السياحية والثقافية من 27 إلى 31 ديسمبر 2022 بإشراف مديرية السياحة والصناعة التقليدية وبلدية ڤمار، بالتنسيق مع قطاع الثقافة والفنون، وتُسجّل حضورا غفيرا للمواطنين والسياح ومحبّي الموروثات الصحراوية من داخل المنطقة وخارجها.