أشاد الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالنتائج الهامة المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها عبر إقليم الناحية العسكرية السادسة على غرار باقي النواحي العسكرية.
قام الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا الأربعاء، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية السادسة، في إطار الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية، وفق ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني.
تأتي هذه الزيارة، حسب البيان، في سياق حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الوقوف أمام درجة الجاهزية العملياتية لوحداتنا المرابطة بهذه الناحية الهامة، وكذا معاينة الظروف المهنية والمعيشية للأفراد المرابطين بأقصى حدودنا الجنوبية.
بعد مراسم الاستقبال وبمدخل مقر قيادة الناحية، وقف الفريق أول رفقة اللواء محمد عجرود قائد الناحية العسكرية السادسة، يضيف المصدر، وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم “هيباوي الوافي” الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.
إثر ذلك التقى الفريق أول بإطارات وأفراد الناحية، أين ألقى كلمة توجيهية، ذكر من خلالها بالأهمية القصوى التي تكتسيها الناحية العسكرية السادسة بالنظر لموقعها الاستراتيجي البالغ الحساسية.
وأشاد الفريق أول بالنتائج الهامة المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها عبر إقليم الناحية العسكرية السادسة على غرار باقي النواحي العسكرية، والتي سمحت بالتصدي بطريقة صارمة وعازمة لهذه الآفات الخطيرة.
كما تابع الفريق أول عرضا شاملا حول الوضع الأمني في الناحية، قدمه اللواء محمد عجرود قائد الناحية العسكرية السادسة، قبل أن يسدي جملة من التعليمات والتوجيهات، التي تصب في مجملها حول ضرورة التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر ومضاعفة الجهود في سبيل المساهمة في تجسيد الهدف الأسمى للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، المتمثل في تعميم نعمة الأمن والأمان على جميع ربوع الوطن، وتمكين شعبنا من العيش في كنف الراحة التامة والاطمئنان الكامل.
على إثر ذلك، قام السيد الفريق أول بزيارة مقر لجنة هيئة الأركان العملياتية المشتركة(CEMOC) ، هذه الآلية المكرسة لتبادل الاستعلامات وتنسيق الأعمال على طرفي الحدود، بين الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر.
كما قام الفريق أول بزيارة المستشفى العسكري الجهوي الجامعي الجديد، أين وقف على مختلف المصالح الاستشفائية لهذه المنشأة الصحية الهامة التي من شأنها ضمان التكفل الصحي الوافي بالمستخدمين العسكريين المرابطين في هذه الناحية الحدودية الشاسعة.