أقيمت وقفة ترحم على روح المناضل محمد بلوزداد، صباح اليوم السبت بمقبرة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.
الوقفة نظمت بمناسبة الذكرى الـ71 لوفاته، وبحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة.
وبهذه المناسبة، وضع ربيقة، رفقة عدد من المجاهدين وممثلي السلطات المحلية وبراعم من الكشافة الإسلامية الجزائرية، إكليل زهور على ضريح المناضل الراحل وقراءة فاتحة الكتاب الكريم على روحه الطاهرة.
وقال الوزير إن “تخليد ذكرى الراحل البطل هو عرفان لما قدمه في حياته، فقد كان نموذجا يقتدى به لشاب جزائري أصيل ناضل من أجل الحرية والاستقلال”، مضيفا أن “الراحل سي مسعود، وهو الاسم الذي عرف به، وبالرغم من وفاته في سن مبكرة إلا أنه قدم الكثير للجزائر”.
وذكر ربيقة ببعض من مناقب الراحل بلوزداد، “الذي اعتبر من النخبة والصفوة السياسية، وقد كان عضوا بحزب الشعب الجزائري وبعدها في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، أين لعب دورا هاما في مجال التجنيد والتكوين قبل تكليفه بإنشاء المنظمة السرية التي أصبح أول رئيس لها”.
كما كان لوزير المجاهدين أيضا وقفة ترحم أمام ضريح شقيق محمد بلوزداد، المجاهد عثمان الذي وافته المنية السنة المنصرمة، الذي كان آخر أعضاء مجموعة الـ22 التاريخية التي خططت لتفجير الثورة التحريرية.