كشف المدير العام على مستوى الجمارك، المكلف بالتنظيم والإجراءات الجمركية، عادل حابسة، اليوم الأحد، عن تطبيق جباية تفضيلية تصل إلى 80 بالمائة، لمستوردي السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
قال حابسة في تصريحات خاصة ببرنامج ” ضيف الصباح” بالإذاعة الجزائرية، “إنّ الدخول الفعلي لدخول السيارات لأقل من 3 سنوات، مرتبط بصدور النص التنظيمي”.
وبشأن ملف استيراد السيارات لأقل من 3 سنوات، أيضا، كشف المتحدث ذاته، عن تطبيق جباية تفضيلية لمستوردي السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، حيث سيستفيدون من تخفيضات تصل إلى 80 بالمائة من مجموع الرسوم والحقوق الجمركية المدفوعة.
وفيما يتعلق دخول النظام المعلوماتي الجديد لإدارة الجمارك، حيز التنفيذ، أوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بنظام متكامل يتضمن 3 عناصر ” مركز بيانات جاهز، ربط الاتصالات بالألياف البصرية والساتل، البرمجيات التي جرى الشروع في تجاربها مؤخراً.
وشدّد حابسة على أنّ النظام المعلوماتي المستحدث، سيُجنّب المواطنين من التنقل لإنجاز إجراءات الجمركة، مؤكداً أنّ هذا النظام سيكون عملياً بصورة تدريجية حال انتهاء التجارب.
في سياق متصل، أشار حابسة إلى أنّ الجمارك الجزائرية تعتبر المتعامل الاقتصادي شريكاً، لذا تحرص على تسهيل الإجراءات الجمركية وفق نظام المتعامل الاقتصادي المعتمد، مضيفاً أنّ الجمارك تساهم في خلق مناخ عمل مستقر وشفاف.
وحول مراجعة قانون الجمارك، ذكر المتحدث أنّه جرى على مستوى المديرية العامة للجمارك، تنصيب أفواج عمل لبحث الملف في جوانبه المختلفة، مؤكداً أنّ القانون بثوبه الجديد سيمنح تحفيزات كثيرة، كما يكفل تكثيف آليات الجمركة، وتدعيم دور الجمارك في دفع الاستثمار وخلق الثروة، ناهيك عن تعزيز إيرادات الدولة وضمان التسيير الناجع للمخاطر.
وتابع حابسة: “التعديل يهدف إلى مرونة أكبر في الإجراءات، وخلق مناخ أعمال مستقر، وتفعيل إجراءات عملية من شأن إحالتها إلى نصوص تطبيقية أن تضمن تنظيم سيرورة الأمور.
من جهة أخرى، أوضح المكلف بالتنظيم والإجراءات الجمركية، عادل حابسة، أن التحصيل الجمركي في عام 2022، بلغ 1148 مليار دينار، مشيرا إلى أنه خلال الفترة نفسها تمكّن مصالح الجمارك من حجز ما يقارب خمسة ملايين قرص مهلوس، فضلاً عن عشرة أطنان من الكيف المعالج و45 كيلوغراماً من المخدرات الصلبة، إضافة إلى حجز 520 طناً من المواد المدعمة، و168 ألف لتر من البنزين، فضلاً عن تحرير 33 ألف مخالفة جمركية، وتوقيف أكثر من عشرين ألف شخص، في سياق التصدي لكل محاولات تسميم الجزائريين بكل الآفات.