ينتظر أن تعطي توسعة نهائي الحاويات بميناء وهران مع دخولها حيز الاستغلال ديناميكية أكبر في حركة البضائع وتشجع على ترقية الصادرات خارج المحروقات، حسبما أعلن عنه اليوم الأحد الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة المينائية.
وأبرز مختار كوربة لوأج أن أشغال توسعة نهائي الحاويات التي أسندت لمجمع جزائري صيني (ميديترام شك)، انتهت بنسبة 100 بالمائة مما يتيح استقبال البواخر من الحجم الكبير.
وشملت الأشغال إعادة تعبئة المياه على مساحة 5ر16 هكتار لتصل المساحة الإجمالية إلى حوالي 24 هكتارا وإنجاز رصيف طوله 460 مترا وبعمق أقل من 14 مترا وذلك وفق المعايير الدولية المعمول بها على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أضاف نفس المسؤول.
وتمكن هذه العلمية للتوسعة من استقبال بواخر ذات الحجم الكبير من نوع (بنامكس) ذات حمولة تتراوح ما بين 4 آلاف إلى 8 آلاف حاوية مما سيسمح بمعالجة أزيد من 1 مليون حاوية سنويا، كما أشير إليه .
وأوضح ذات المسئول أن هذا المشروع “المهم” بالنسبة للواجهة الغربية للوطن، سيسمح للميناء، الذي سيعمل وفق المقاييس الدولية، بتحسين نوعية الخدمات المقدمة.
ومع دخول المشروع حيز الخدمة، سيتم في مرحلة أولى معالجة 500 ألف حاوية سنويا على أن ترتفع تدريجيا إلى 2ر1 مليون حاوية سنويا في غضون السنوات المقبلة، كما أشير إليه.
وبالموازاة مع التوسعة، سيدعم ميناء وهران باقتناء آليتين لتفريغ الحاويات من البواخر و7 آليات أخرى لشحن وتحويل الحاويات من الرصيف إلى نهائي الحاويات مما سيعطي حركية كبيرة وديناميكية جديدة من شأنها المساهمة في تطوير وتنمية نشاط المؤسسة المينائية.