اعتبر رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، العلاقات الجزائرية-التركية إستراتيجية وستظل مثالية بالنسبة لسائر الدول الإسلامية.
قال شنطوب، في تصريح صحفي، عقب لقائه برئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الإثنين، على هامش الدورة الـ17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الاسلامي، بالمركز الدولي للمؤتمرات، في الجزائر العاصمة، إن العلاقة بين الجزائر وتركيا لا تعني العلاقات بين البلدين فقط، بل تمتد إلى التعاون في المنطقة المتوسطية في العالم الإسلامي.
وذكر أن العلاقات الجزائرية التركية تستند إلى أسس تاريخية وثقافية مشتركة وأضاف: “علاقتنا في الوقت الحالي تنمو وفقا لهذه الأسس التي تعد عاملا مهما في العلاقات بين الدول”.
وأشار المسؤول التركي إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تعرف انتعاشا مؤخرا في جميع الميادين، خاصة أن الرئيس أردوغان قام بزيارة الجزائر، ثم تلتها زيارة الرئيس تبون إلى تركيا في ماي 2022، تكريسا وتتويجا لهذه العلاقات.
وتابع شنطوب في هذا السياق: “هي علاقات ذات أبعاد متعددة في المجال السياسي، الاقتصادي والتجاري والبرلماني والعلاقات الدفاعية والتكنولوجيا والطاقة”.
وشدد المتحدث على أن للبلدين طاقات كبيرة جدا ما يستوجب السعي إلى تعزيز العلاقات في البحث في هذه الإمكانات بشكل أفضل.
وأجرى رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، لقاءات ثنائية مع البرلمانيين في الجزائر، اختتمت بلقاء ثنائي مع رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، حيث تم التطرق إلى عديد النقاط الخاصة بالعلاقات الجزائرية-التركية.