قبلت الغرفة الجنائية للمحكمة العليا، اليوم الأربعاء، الطعن بالنقض، الذي تقدّم به كل من السعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية السابق والجنرالين توفيق وبشير عثمان طرطاق.
وأحالت المحكمة العليا، ملف ما يعرف بقضية “دار العافية” من جديد على المحكمة العسكرية الاستئنافية بالبليدة.
وكان مجلس الاستئناف العسكري قد أدان المتهمين بـ 15 سنة سجنا نافذا في شهر فيفري الماضي، بتهمتي “المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة”.
هذا وكان قد تم الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بعد تبرئتها من التهم الموجهة لها من قبل النيابة العامة في ذات القضية، ليتم إخلاء سبيلها يوم الجلسة مع إدانتها بـ 3 سنوات سجنا منها 9 أشهر حبس نافذة، والتي استوفت مدتها، بتهمة عدم التبليغ عن جناية.