استفاد 400 خريج من مراكز إعادة التربية والتأهيل من مرافقة المصلحة الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الادماج بولاية البليدة السنة الماضية.
أوضح رئيس المصلحة عبد المجيد سعدو لـ وأج أن هذه الأخيرة تسجل طيلة أيام الأسبوع. إقبالا من طرف خريجي مراكز إعادة التربية والتأهيل لطلب المساعدة في إيجاد عمل أو انشاء مشاريعهم الخاصة. بحيث تم خلال سنة 2022 مرافقة ومساعدة 417 شخصا على إعادة الاندماج في المجتمع. وبداية حياة جديدة عقب انقضاء فترة عقوبتهم.
وأضاف المسؤول أن نشاط هذه المصلحة المندرج في إطار تطبيق سياسة الدولة الرامية إلى إعادة إدماج نزلاء المؤسسات العقابية. يهدف إلى مساعدة هذه الفئة من المجتمع على متابعة حياتهم لاسيما ما تعلق منها بالجانب الخاص بولوج عالم الشغل سواء من خلال مساعدتهم على العودة الى مناصبهم الاصلية قبل دخول السجن أو البحث لهم عن مناصب عمل جديدة.
ويتمحور دور مصلحة إعادة الادماج في توجيه هؤلاء الأشخاص نحو أجهزة التشغيل التي وضعتها الدولة لمساعدة الشباب. على استحداث مشاريعهم الخاصة. وفقا لنفس المصدر لافتا إلى أن العديد من خريجي المؤسسات العقابية تمكنوا من إنشاء مؤسساتهم الخاصة والمساهمة في استحداث مناصب عمل.
وأشار إلى أن هذه المصلحة التي تعد الأولى التي تم وضعها حيز الخدمة على المستوى الوطني سنة 2008، تستقبل خريجي المؤسسات العقابية المنحدرين من كل من ولايتي البليدة وتيبازة. لافتا إلى أن الفئة العمرية الأكثر توافدا عليها هم من تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة تليها فئة أكثر من 40 سنة ثم البالغة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة.
وفي انتظار تمكينهم من الظفر بمناصب عمل لعبت المصلحة دورا هاما في مساعدة هؤلاء الأشخاص على الحصول على منحة البطالة بحيث بلغ عد المستفيدين منها 64 شخصا، حسب ذات المتحدث.
وتطرق المسؤول إلى إيلاء القائمين على هذه المصلحة التابعة لإدارة السجون أهمية بالغة للجانب النفسي من خلال ضمان المتابعة النفسية للوافدين عليها. لاسيما الأشخاص الذين قضوا فترة طويلة بالمؤسسة العقابية.