اكد وزير الداخلية الفلسطيني، اللواء زيادة محمود محمد هب الريح، أن”تجربة الجزائر الرائدة في مجال التدخل السريع التي تقوم بها وحدات الحماية المدنية”، مبرزا اهمية استغلال هذه الخبرات التي تعد “نموذجا متقدما وكاملا” في دولة فلسطين “لتدارك الفجوة والنقائص المسجلة في هذا المجال”.
في تصريح ادلى به عقب زيارة لمقر الوحدة الوطنية للحماية المدنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء، بالجزائر العاصمة، اليوم الثلاثاء، بان وجوده بهذه الوحدة يعد بمثابة فرصة “مثمرة وايجابية” للتعرف على التجربة الرائدة للجزائر في هذا المجال.
وأثناء الزيارة التي كان مرفوقا فيها بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد وبحضور المدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف، استمع وزير الداخلية الفلسطيني إلى شروحات وافية حول المحاور الرئيسية والمهام المنوطة بهذه الوحدة لاسيما في مجال التدخل السريع لانقاد الضحايا خلال حدوث كوارث طبيعية اونشوب حرائق او حوادث مرور او غيرها.
وقُدّمت لضيف الجزائر شروحات وافية حول اهم المناهج المستعملة في مجال التكوين الطبي او في التدريب ورسكلة أعوان وإطارات الحماية المدنية في مختلف التخصصات ليتسنى لهم القيام بتدخلاتهم الميدانية بكل احترافية.
واطلع الوزير على مختلف الاجهزة والوسائل الحديثة المستعملة اثناء اداء اعوان الحماية المدنية مهمتهم، إلى جانب التعرف على طرق تدريب الكلاب لاستغلالها في مختلف التدخلات خاصة خلال الكوارث على غرار عمليات البحث و الإنقاذ.
ولهذا الغرض -يضيف اللواء زيادة محمود محمد هب الريح- سيجري المدير العام للحماية المدنية الفلسطيني والوفد المرافق له يوم غد الاربعاء اجتماعا موسعا مع إطارات ومسؤولين من الحماية المدنية الجزائرية لتحسين عمليات ونشاطات الحماية المدنية في بلده لاسيما في مجال الإنقاذ والوقاية”.