أدانت المؤسسة الأمريكية للصحراء الغربية برئاسة السيدة سوزان شولته بشدة العدوان العسكري المغربي على منطقة الكركرات ، والذي أدى إلى خرق وقف إطلاق النار المعمول به في الصحراء الغربية منذ عام 1991.
وجاء في بيان أصدرته المؤسسة في 16 نوفمبر الجاري “تدين المؤسسة بشدة العاهل المغربي لانتهاكه اتفاق وقف إطلاق النار وتسببه في استئناف الحرب في الصحراء الغربية”.
كما حملت المؤسسة الأمريكية مسؤولية هذا الوضع إلى فشل بعثة الأمم المتحدة في إنجاز مهمتها المتمثلة في تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية ، حيث تشير إلى فك الارتباط المستمر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتدعو المنظمة غير الحكومية الأمريكية الأمم المتحدة إلى “الكف عن كونها أداة في يد المعتدي والوفاء بوعدها بتنظيم استفتاء حر ونزيه وشفاف لحل النزاع في الصحراء الغربية”.
علاوة على ذلك، جددت المؤسسة الأمريكية للصحراء الغربية التأكيد على “دعمها الكامل للجمهورية العربية الصحراوية وللشعب الصحراوي وللإجراءات التي أجبروا على القيام بها بسبب الغزو والاحتلال الوحشي لوطنهم والهجمات الجديدة من قبل القوات المغربية “.