تجري شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال”، أكثر من 160 ألف تحليل كيميائي وبكتريولوجي سنويا لمراقبة جودة مياه الحنفية المنتجة والموزعة من طرفها على مستوى ولايتي الجزائر وتيبازة.
أوضحت “سيال” في بيان اليوم الثلاثاء، أنه “سعيا منها لتزويد الساكنة. بمياه مطابقة للمعايير الجزائرية للجودة. “تجري الشركة سنويا حوالي 135 ألف تحليل فيزيائي كيميائي. و 26 ألف تحليل بكتريولوجي “أي ما مجموعه 161 ألف تحليل” لـ 12 ألف عينة تحليلية”.
وتبدأ مراقبة جودة المياه على مستوى محطات المعالجة، حيث تحتوي كل محطة على مخبر عملياتي يضمن توافق المياه المعالجة مع المعايير الصحية.
وتتم معالجة المياه عبر عدة مراحل “عالية الدقة” تشرف عليها “فرق من تقنيي الاستغلال “ذو كفاءة عالية” يضيف ذات المصدر. مؤكدا أن عملية مراقبة جودة المياه. تستمر على مستوى منشآت التخزين ومن ثم إلى محطات الضخ وشبكات التوزيع وإلى غاية عداد المستهلك.
ويشرف على ضمان جودة المياه مخبر مركزي معتمد بشهادة “إيزو 17025” نسخة 2017، صادرة عن الهيئة الجزائرية للاعتماد “ألجيراك” .
وحسب البيان، فإن المخبر المركزي المعتمد يحوز على أجهزة “حديثة وعالية الدقة”، تمكنه من إجراء فحوصات وتحاليل تخصيصية متقدمة لـ 74 تركيب. مما يسمح له بتحديد أي مصدر تلوث واتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة، وكذا التعرف على البصمة الوراثية للأوليات عن طريق استخدام التقنيات الحديثة.
وبصفته مخبرا معتمدا، يقوم هذا الأخير بتقديم خدمات تحليل المياه بأنواعها، وضمان جودة المياه وفق معايير تنظيم المياه الشروب بالجزائر. للزبائن الصناعيين من مختلف القطاعات، أهمها القطاع الصحي، الصيدلاني، الزراعي، قطاع المناجم، المشروبات والسوائل.
وعلى هذا الأساس، فإن مياه الحنفية تعد -حسب شركة سيال- “المنتوج الأكثر مراقبة في الجزائر العاصمة وتيبازة”. حيث يسهر على إنتاجه وتوزيعه ومراقبة جودته أكثر من 6600 عامل، وفقا لذات المصدر.