أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أنه تم وضع خطة عمل لربط 65 الف مسكن بالكهرباء و180 ألف مسكن بالغاز في 2023 في جميع ولايات الجمهورية.
قال عرقاب، في مداخلة حول أهم إنجازات القطاع، خلال لقاء مع مدراء الطاقة والمناجم للولايات، اليوم الثلاثاء، إن “خطة العمل تتضمن كذلك تزويد 638 منزلا و 139 مدرسة بغاز البروبان على مستوي مناطق الظل.
وذكر الوزير انه تم انجاز 2805 مشروع ربط بالكهرباء و 2577 مشروع ربط بالغاز للمناطق المعزولة، منذ سنة 2020 حيث سمحت هذه المشاريع بربط 71682 منزلا بالكهرباء و256924 منزل بالغاز.
وتم تزويد، خلال نفس الفترة، 2194 منزلا و 1274 مدرسة بغاز البروبان صهاريج وقارورات (P35) على مستوى المناطق البعيدة عن شبكة الغاز ومناطق الظل، علاوة عن ربط أكثر من 57000 مستثمرة فلاحية عبر التراب الوطني بالطاقة الكهربائية وكذا ربط 1312 مستثمرا صناعيا بالطاقة الكهربائية والغازية.
إضافة إلى إطلاق، مشاريع تهجين محطات (ديزل) في الشبكات الصغيرة في الجنوب الكبير ببرنامج 50 ميغاوات، حيث دخلت المحطات الأولى حيز التشغيل في سنوات 2021 و2022، ويرتقب تشغيل باقي المحطات خلال عام 2023.
وبخصوص إنجاز 15 جيغاواط من الطاقات المتجددة من خلال شركة سونلغاز، أكد الوزير أن المشروع “سينجز بوتيرة متسارعة” عبر 42 ولاية من التراب الوطني.
و أعلن عرقاب عن انطلاق شركة سونلغاز في إنجاز مشاريع تجريبية تتمثل في انشاء 1000 نقطة شحن للسيارات الكهربائية، حيث سيتم الانطلاق خلال سنة 2023 في أشغال 200 محطة شحن كهربائي عبر كامل التراب الوطني خاصة الطريق السيار شرق غرب، ليصل عددها الى 1000 في مطلع سنة 2025.
وفي مجال تحلية مياه البحر، قال الوزير أنه تم اطلاق انجاز 3 محطات بطاقة اجمالية تبلغ 150 الف متر مكعب في اليوم كمرحلة استعجالية، كما سيتم على المدى المتوسط انجاز خمس محطات بطاقة استيعابية تقدر بـ 300 الف متر مكعب يوميا في كل من ولايات الطارف وبجاية وبومرداس وتيبازة ووهران.
تفعيل وتسريع المشاريع الطاقوية عبر المديريات المحلية للقطاع
وفي تصريح صحفي عقب اشغال اللقاء الذي نظم تحت عنوان “مديريات الطاقة والمناجم عنصر فعال للتنمية المستدامة”، اوضح الوزير ان من اهداف الاجتماع ابراز الصعوبات والعقبات على المستوى المحلي والتي سيتم التكفل بها على مستوى الوزارة.
كما اكد على ضرورة تحويل الادارة في قطاع الطاقة والمناجم الى فاعلة في الاقتصاد والية لتفعيل المشاريع الاقتصادية، من خلال تقليص البيروقراطية، مبرزا “الدور الفعال” الذي ستلعبه مديريات الطاقة والمناجم لتفعيل المشاريع الطاقوية وتسريع انجازها في وقتها.
كما دعا الوزير الى جعل قطاع الطاقة والمناجم قاطرة بالنسبة للمشاريع التنمية المحلية “من اجل تغطية كل الحاجيات الاخرى”، مشيرا الى انه سيتم في مرحلة أولى تزويد مديريات الطاقة والمناجم، في اطار التضامن القطاعي، ببعض
وسائل الاعلام الآلي، في انتظار تجسيد عملية التجهيز بهذه الوسائل كمرحلة ثانية، وهذا تبعا للموارد المالية المتاحة بعنوان قطاع الطاقة والمناجم.
وفيما يتعلق باقتناء السيارات لمديريات الطاقة والمناجم، ابرز السيد عرقاب ان المصالح المركزية للوزارة، بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، عملت على تزويد الولايات المستحدثة للجنوب بسيارات، ليتم في مرحلة لاحقة تجسيد عملية الاقتناء لصالح المديريات الولائية المتبقية.
ودعا عرقاب مدراء المديريات المحلية ل”مرافقة زملائهم بالولايات المنتدبة والمستحدثة في الجنوب الكبير، ومد يد العون لهم لتحقيق البرامج المسطرة للقطاع، إلى غاية اضطلاعهم بمهامهم على أحسن وجه و بكل استقلالية، ضمانا للتكفل بانشغالات المواطنين”.