وجهت دولة تيمور الشرقية اليوم السبت رسالة إحتجاج على رسالة المغرب الهادفة لتقويض حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق مقررات هيئة الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي التي ينتهكها المغرب.
ووجهت الممثلة الدائمة لتيمور الشرقية رسالة إلى رئيس مجلس الأمن قالت فيها “رداً على رسالة السفير والممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن ، المؤرخة 9 أكتوير 2020 ، فإن جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية تأسف بشدة للمحتوى غير المناسب وغير المقبول للرسالة المذكورة” .
وأكدت سفيرة تيمور الشرقية أن بلادها ترفض بشدة محاولة المغرب تقويض حق سيادي لدولة عضو تمارسه وفقا لميثاق الأمم المتحدة والنظام الداخلي المؤقت لمجلس الأمن.
كما أكدت أن تيمور الشرقية تعترف بحقوق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتثني على النداءات المستمرة التي يوجهها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا للتعاون بشكل أكمل مع بعضها البعض ومواصلة المشاورات الجارية لتحقيق التقدم نحو حل سياسي.
علاوة على ذلك أكدت السفيرة ،بأن العديد من قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ، ومنها اللوائح رقم A / RES / 34/37 و A / RES / 35/19 و S / RES / 2468 (2019) تشير إلى جبهة البوليساريو باعتبارها الممثل الشرعي لشعب الصحراء الغربية، التي تثبتها قرارات الأمم المتحدة ، معتبرة أن محاولة المغرب تزوير الواقع وتضليل الدول الأعضاء فيما يتعلق بالحقائق الراسخة حول جبهة البوليساريو.
بالإضافة إلى ذلك ، قالت السفيرة بأنه طوال السنوات الماضية ، أحيلت رسائل جبهة البوليساريو إلى مجلس الأمن وأجهزة الأمم المتحدة الأخرى ، وحظيت بقبول ايجابي.
وأكدت في ذات السياق ان تيمور الشرقية أقامت علاقات دبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في عام 2002 وتعترف بجبهة البوليساريو كممثل شرعي لشعب الصحراء الغربية.
وأضافت ماريا إيلينا بأن جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية تكرر دعمها الكامل للحق غير القابل للتصرف لشعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة.