أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن رهان الأمن الغذائي أصبح من صمامات الأمان التي تحرص عليه الحكومات الرشيدة وتضعها في مقدمة أولوياتها وصلب استراتيجياتها.
قال الرئيس تبون، لدى افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة، اليوم الثلاثاء، إن القطاع الفلاحي يعوّل عليه في فك الإرتباط بعائدات المحروقات.
وفي حديثه عن مساهمة قطاع الفلاحة في الناتج الوطني الخام، لفت إلى أننا “نقف اليوم بارتياح ما تحقق من نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة حيث ساهم القطاع بـ 14.7% من الناتج الوطني الخام”.
وأضاف : “لا يمكن الاكتفاء الذاتي في كل المواد الفلاحية لكن الأهمية التي نعمل عليها هي تقوية إنتاجنا في المواد الإستراتيجية كالحبوب.
رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ولدى تطرقه إلى إنتاج الحبوب بالجزائر، شدد على ضرورة أن تكون الأرقام الخاصة بهذه الشعبة الفلاحية دقيقة.
وتابع في هذا السياق قائلا :” يجب أن نتوجه الى رقمنة قطاع الفلاحة ،حتى نتمكن من ضبط ارقام الانتاج واستغلال الاراضي الفلاحية و المزروعة”.
وأبرز الرئيس أن التأكيد على الإحصاء الإحصاء لايعني إرادتنا في زيادة الضرائب ولكن لرسم الإستراتيجيات
وفي سياق أخر، أشار الرئيس تبون إلى أنه لم يتم منع :” إستيراد الجرارات من اجل عصرنة اليات الاستغلال الفلاحي ويجب علينا أن نتقدم بسرعة في الانتاج الصحيح بالنسبة لقطاع الفلاحة”.
وشدد رئيس الجمهورية على أن الدولة التي تريد استرجاع قوتها الإقتصادية والفلاحية خاصة يجب أن تسير بالأرقام الصحيحة.