شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، سليم مراح، في الصالون الإفريقي للأعمال الذي انعقد تحت الرعاية السامية لوزارة التجارة وترقية الصادرات، بقصر المعارض، اليوم الأحد.
نظم الصالون بعنوان “مناخ الأعمال بين الجزائر ودول افريقيا في ظل التحديات الجديدة من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي.
وتراوح عدد المشاركين في الصالون بحوالي 20 دولة مشاركة، حيث كانت “أنغولا” الدولة الشرفية من خلال حضور نائب وزير الاقتصاد، و37 رجل أعمال.
وبخصوص الدول الافريقية فعرفت مشاركة 65 شركة تنشط في مختلف المجالات، إلى جانب 55 شركة وطنية جزائرية تمثل القطاعين العام و الخاص.
وفي السياق ذاته، أكد المنظمون، أن المعرض الافريقي للأعمال فريد من نوعه في افريقيا حيث يوفر مكانا مناسبا لتبادل المعلومات حول السوق الافريقية ، بالإضافة إلى اتاحة حضور الوفود وغرف التجارة واتحادات أرباب العمل و المشغلين الاقتصاديين من أكثر من دولة افريقية.
وكشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية سليم مراح، أن المجلس الشعبي الوطني أقدم على تنصيب عدد لا يستهان به من المجموعات البرلمانية للصداقة مع دول افريقيا.
وأشار في ذات السياق على ضرورة وضع القوانين والتشريعات اللازمة لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية، مع دعم الجهود المشتركة لمكافحة التحديات الأمنية والسياسية في القارة الافريقية التي تتضمن مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وتفشي الأمراض والنزاعات الداخلية وتدفق اللاجئين.
وأضاف مراح، أن مناخ الأعمال والاستثمار بين الجزائر ودول افريقيا يعرف انتعاش لاسيما مع السياسات الاقتصادية والاصلاحات التي اعتمدتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لاسيما قراراه المتعلق بتخصيص مبلغ بقيمة مليار دولار لمشاريع تنموية في قارة افريقيا، وهو ما يعد حسبه إضافة كبيرة في مسار تفعيل آليات التضامن الافريقي.
📌وختم المتحدث ذاته، بأن التكامل الاقتصادي في افريقيا أمرا حيويا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في القارة، ولا تزال العديد من التحديات تواجه جهود التكامل الاقتصادي في افريقيا، بما فيها نقص البنية التحتية والتمويل وعدم الاستقرار السياسي في بعض الدول، كما أن ارساء أطر التعاون مربحة للجانبين بين افريقيا وشركائها الرئيسيين من شأنه المساهمة في تصور اجراءات ومبادرات تعزز من القدرة على حشد الموارد المالية عبر مساهمات المؤسسات المالية الإقليمية والدولية.