انطلقت أولى قوافل المساعدات التضامنية للهلال الأحمر الجزائري نحو ستين ألف عائلة بعشر ولايات بمناسبة شهر رمضان.
تتجه القافلة الأولى اليوم الخميس، وهي من بين القوافل التي تنطلق من المركز الوطني للاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية بسيدي راشد بولاية تيبازة، إلى 10 ولايات بأقصى جنوب البلاد، محملة بـ6000 قفة مساعدات.
وتتواصل المبادرة التضامنية مع العائلات الفقيرة إلى غاية الثلاثاء المقبل لتشمل كافة الولايات، كما أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي.
وتحتوي قفة المساعدات، التي يقدر وزنها 22 كلغ، مواد غذائية أساسية على غرار الكسكسي والدقيق والسكر والقهوة والأرز والعجائن الغذائية والفريك والحليب والحمص.
ويتوقع الهلال الأحمر الجزائري استهداف 100 ألف عائلة معوزة في شهر رمضان، أي ما يقارب نصف مليون شخص بمعدل 5 أشخاص في العائلة الواحدة، وذلك من خلال مبادرة مطاعم الرحمة الذي سيتكفل بتنظيمها الهلال بالمناسبة.
فتح 238 مطعم رحمة و”وجبات ساخنة محمولة”
ويتعلق الأمر بـ238 مطعم رحمة ستفتح عبر جميع الولايات بمعدل أربعة مطاعم في كل ولاية و10مطاعم في الجزائر العاصمة.
وحسب المشرفين على العملية، ستنظم هذه المطاعم لـ”أول مرة” بصيغة “الوجبة الساخنة المحمولة” التي يمكن توصيلها من قبل المتطوعين للعائلات أو استلامها مباشرة من تلك الفضاءات، وذلك بهدف “المحافظة على حرمة العائلات، خصوصا تلك التي تعاني في صمت وتأبى الظهور علنا”.
وإلى جانب ميزانيته المخصصة للعمليات التضامنية، استفاد الهلال الأحمر الجزائري في هذه العملية الإنسانية التضامنية من مساعدة مؤسسات اقتصادية عمومية وطنية وكذا السلطات المحلية على مستوى الولايات.