تنظم الأمم المتحدة خلال مارس الجاري مؤتمرا دوليا حول المياه لتسريع التقدم نحو الوصول الشامل إلى المياه المأمونة والصرف الصحي بحلول عام 2030.
يسعى المؤتمر، المقرر أيام 22 و24 24 مارس، إلى إيجاد حلول لتغيير قواعد اللعبة للأزمة العالمية المتمثلة في “فائض المياه” مثل العواصف والفيضانات. و”قلة المياه” مثل الجفاف وندرة المياه الجوفية، و”كثرة تلوث المياه”.
وبحسب لي جونهوا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والأمين العام للمؤتمر. سيكون مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023. لحظة حاسمة لاتخاذ إجراءات متضافرة للتصدي للتحديات الواسعة المحيطة بالمياه.
وسيجمع المؤتمر رؤساء الدول والحكومات والوزراء وأصحاب المصلحة. في جميع القطاعات المختلفة معا لتحقيق الأهداف “أهـداف التنمية المستدامة”.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد خطة عمل تجمع جميع الالتزامات الطوعية المتعلقة بالمياه ومتابعة التقدم المحرز. وتهدف الخطة إلى تشجيع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة والقطاع الخاص على الالتزام بإجراءات عاجلة لمواجهة التحديات التي تواجه المياه في عالم اليوم.
وسيتضمن المؤتمر خمسة “حوارات تفاعلية” لتعزيز وتسريع العمل في مجالات المياه الرئيسية، منها الماء من أجل الصحة (الحصول على مياه الشرب المأمونة والنظافة والصرف الصحي). المياه من أجل التنمية المستدامة (إعلاء قيمة العلاقة بين المياه والطاقة والمياه والغذاء والتنمية الاقتصادية والحضرية المستدامة). المياه من أجل المناخ. والقدرة على الصمود (من المصدر إلى البحر. والتنوع البيولوجي. والمناخ، والقدرة على الصمود. والحد من مخاطر الكوارث). المياه من أجل التعاون (التعاون عبر الحدود والتعاون الدولي في مجال المياه. والتعاون عبر القطاعات. والمياه عبر خطة عام 2030)، عقد العمل في مجال المياه (تسريع تنفيذ أهداف العقد، بما في ذلك من خلال خطة عمل الأمين العام للأمم المتحدة).