عزى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عائلة صديقة الثورة الجزائرية مونيك هيرفو التي وافتها المنية عن عمر ناهز 95 سنة.
وجاء في رسالة التعزية: “تلقينا ببالغ التأثر والأسى، نبأ وفاة المناضلة والكاتبة الفرنسية، المرحومة مونيك هيرفو، التي اختارت الجنسية الجزائرية واعتناق الإسلام”.
وقد عرفت الفقيدة -يضيف رئيس الجمهورية- “بنضالاتها دفاعا عن القضايا العادلة، ووقفت بشجاعة معلنة إدانتها لقمع الجزائريين في مظاهرات 11 أكتوبر 1961، وصدحت بشهادتها ضد موريس بابون محافظ شرطة باريس آنذاك”.
كما “وثقت بنزاهة وشرف ما عاشته من معاناة مع الجزائريين في كتابها المشترك مع ماري أونج شاراس، “الأحياء القصديرية” وفي كتابها “وقائع الحي القصديري: نانتر في حالة حرب 1959-1962″، التي ترمز إلى معاناة الجزائريين المهاجرين وإلى المقاومة والحركة الوطنية”، يتابع الرئيس تبون، مؤكدا على أنه “سيظل التاريخ يذكر لها دفاعها عن المناضلين في فيدرالية جبهة التحرير الوطني”.
واختتم رئيس الجمهورية رسالة التعزية بالقول:”أمام هذا المصاب الأليم، أتوجه إلى عائلة الفقيدة وأقاربها بأخلص التعازي وأصدق مشاعـر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
وتوفيت المناضلة والكاتبة الفرنسية مونيك هيرفو، صديقة الثورة الجزائرية، عن عمر ناهز 95 سنة، امس الثلاثاء.
وعرفت الفقيدة هيرفو, التي تحصلت على الجنسية الجزائرية بمرسوم رئاسي سنة 2018, واعتنقت الإسلام بعدها, بنضالاتها اتجاه القضايا العادلة.