أصيب 123 شرطيا فرنسيا، في اليوم التاسع من التعبئة للاحتجاج على إصلاح قانون التقاعد. والذي عرف أعمال عنف، فيما تم توقيف أكثر من 80 شخصا. حسب ما أعلن عنه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
وقعت أعمال عنف، أمس الخميس، خلال مظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد في باريس، حيث قام مئات المحتجين بتحطيم واجهات متاجر.
وحسب نقابة “سي جي تي”، تظاهر نحو 800 ألف شخص يوم أمس في باريس احتجاجا على إصلاح قانون التقاعد. فيما لم تصدر السلطات أي تقديرات بهذا الخصوص.
وهي المشاركة الأوسع التي تعلنها النقابة منذ بدء حركة الاحتجاج.
وكان وزير الداخلية الفرنسي أعلن الثلاثاء أنه تم حشد “12 ألف شرطي في فرنسا، بينهم خمسة آلاف في باريس” لهذا اليوم الجديد من التحرك النقابي.
ووقعت صدامات أيضا يوم أمس في نانت ورين في غرب فرنسا بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت على رشقها بالحجارة بإطلاق الغاز المسيل للدموع. واستخدام خراطيم المياه.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أول أمس الأربعاء أن القانون، الذي مررته الحكومة في البرلمان بدون تصويت الأسبوع الماضي، سيدخل حيز التنفيذ نهاية العام، رغم تزايد الغضب في البلاد.
في المقابل، تعهدت النقابات العمالية بمواصلة الإضرابات والمظاهرات بالبلاد، لجعل الحكومة تتراجع عن قانونها لإصلاح نظام التقاعد.