صادق أعضاء الجمعية العامة للجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية بالأغلبية على الحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2022، وعلى محضر الجمعية العامة الأخيرة وبرنامج عمل 2023، مع انتخاب 3 اعضاء جدد في المكتب التنفيذي، خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت سهرة أمس السبت بفندق الأوراسي (الجزائر العاصمة).
انتخب أعضاء الجمعية بانتخاب ثلاثة أعضاء جدد في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، لتعويض ثلاث أعضاء آخرين.
ويتعلق الأمر بكل من توفيق علام (رئيس الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة) الحائز على 83 صوتا, ومنصف زموشي (رئيس الاتحادية الجزائرية للبادمنتون) الذي نال 62 صوتا, وكذا كمال سعيدي (رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال) المتحصل على 60 صوتا.
وعوض هذا الثلاثي كل من شرف الدين عمارة (رئيس سابق لاتحادية كرة القدم), حبيب لعبان (رئيس سابق لاتحادية كرة اليد), وفرحات فزيل (رئيس سابق لاتحادية الملاكمة).
وقدمت ستة أسماء ملفات ترشحها لنيل منصب العضوية، في الانتخابات الجزئية للمكتب التنفيذي, في المكتب التنفيذي لـ”كوا”, فعلى غرار الثلاثي الذي نال أغلبية الأصوات, عرفت القائمة ترشح كل من عزي محمد الطاهر (نائب رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس), بلهاشم محمد (نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة), كريمة طالب (رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد).
وترأس الأشغال وزير الشباب والرياضة الجديد, والرئيس الحالي للجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد، بحضور 52 عضوا من بين الـ 80 الذين يشكلون الجمعية العامة.
4 نساء في الجمعية العامة للجنة
وزكت الجمعية العامة أربعة أعضاء من العنصر النسوي لولوج الجمعية، طبقا للمادة 7 من لوائح اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية. ويتعلق الأمر بـ: ياسمينة عزيزي (ألعاب القوى), لمياء عيسيوي (الرافل), ليلى مهاجري (الملاحة الشراعية) ونسيبة لغواطي (كرة القدم).
وصرحت عيسيوي المتوجة بالميدالية البرونزية في البطولة العالمية 2022 بمرسين (تركيا) وبميداليتين (ذهبية وبرونزية) في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران-2022 قائلة: ”أشكر أعضاء الجمعية العامة على ثقتهم وتزكيتهم. الآن, أنا عضو في الجمعية العامة وسأحاول تقديم الإضافة المنتظرة مني”.
وقال حماد: ”لقد عملنا و اجتهدنا ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون سنة 2022 مليئة بالنجاح والتميز للرياضة الجزائرية كما كان الحال بوهران أين سجلت الجزائر أفضل النتائج في تاريخ مشاركتها بدورات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وانتزعت الحصاد الأكبر في العاب التضامن الإسلامي بقونيا التركية.
واكد ان سنة 2022 كانت كذلك من أحسن السنوات في تاريخ الرياضة النسوية وذلك في عدة اختصاصات”، قبل أن يضيف: “تجسيدا لالتزاماتها ومهامها، عملت اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية على مرافقة الرياضيين الذين يتصدرون دوما اهتمامها، حيث سخرت كل الإمكانيات اللوجستيكية المتاحة، وسعت لتلبية طلبات مختلف الاتحادات الرياضية وفقا لمقتضيات الصالح العام”.
كما أكد رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية بأن الجمعية تنعقد ‘ ‘في ظل انشغالنا رفقة الاتحادات الرياضية بالتحضير لاستضافة حدث بارز و هو دورة الألعاب الرياضية العربية، التي تشكل تحديا جماعيا، فضلا عن التطلع لتأهيل أكبر عدد من الرياضيين للألعاب الاولمبية-2024”.
ودعا حماد أعضاء الحركة الاولمبية والرياضية الجزائرية, ”للعمل ووضع اليد في اليد لتشريف الجزائر و رفع اسمها عاليا وإسعاد شعبنا الشغوف جدا بالرياضة والمتعطش للأفراح والانتصارات”.