أطاح أفراد المصلحة المركزية للتحريات الجنائية بقيادة الدرك الوطني، بالتنسيق مع فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئرمراد رايس، بشبكة دولية مختصة في تهريب السلع الأجنبية وإدخالها بطريقة غير شرعية إلى تراب الجمهورية.
أوضحت قيادة الدرك الوطني، في بيان، أن العملية التي تندرج في إطار مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها، خاصة الجرائم العابرة للحدود والماسة بالإقتصاد الوطني، جاءت “بعد ورود معلومات إلى المصلحة المركزية للتحريات الجنائية بقيادة الدرك الوطني مفادها وجود شبكة إجرامية تنشط على مستوى بلديتي الدار البيضاء والرويبة بالجزائر، مختصة في تهريب السلع أجنبية الصنع، متمثلة في هواتف نقالة ذكية وإدخالها عبرالحدود الشرقية للوطن، يقودها شخص من جنسية أجنبية مقيم في الجزائر”.
وأشار المصدر، إلى أنه و”استغلالا للمعلومات الواردة وبعد تكثيف عناصر الإستعلام، تم تحديد هوية عناصر الشبكة وأماكن تخزين السلع المهربة، ليتم بعدها وضع خطة أمنية محكمة مكنت من الإطاحة بأفراد الشبكة في ظرف وجيز”.
وأسفرت هذه العملية -مثلما أفاد به البيان- عن “توقيف 4 أشخاص متورطين، منهم شخصين من جنسية أجنبية، مع حجز 25 ألف هاتف ذكي، 800 سماعة بلوتوث، 1200 سماعة أذن، 350 ساعة ذكية، جهاز تحديدا لمواقع GPS، 3 سيارات سياحية ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية”.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، “تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة لإرتكابهم جناية تهريب بضاعة أجنبية الصنع ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، جناية حيازة مخزن داخل النطاق الجمركي معد للتهريب، جنحة عدم التبليغ عن جناية التهريب و جنحة حيازة عتاد حساس”.