ينتظر أن يتم توسيع نشاط قاعة الصلاة، بجامع الجزائر، بعد استكمال رفع التحفظات التقنية المسجلة في مختلف المرافق.
أوضح بيان لجامع الجزائر ، اليوم الأحد، أن “هذا الصرح الديني يعرف توافد الكثير من المصلّين، من الجنسيْن، ومن مختلف الأعمار. لأداء الصلوات الخمس، في هذا الصرح الديني الكبير”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “قاعة الصلاة لجامع الجزائر مفتوحةٌ للمصلّين. منذ 28 أكتوبر 2020. ولم تُغلق منذ ذلك الحين إلى اليوم. إلا ما طُبّق عليها من البروتوكول الصحي الخاص بجائحة كورونا. مثل باقي مساجد الوطن”.
وكشف البيان أن “مرتادو قاعة الصلاة لجامع الجزائر يجدون راحة ومتعة وطمأنينة كبيرة، خلال أدائهم مختلف الصلوات الخمس المفروضة. مع مرافقةٍ وتوجيهٍ من أعوانٍ يسهرون على السّير الحسن للعملية”.
ويمكن المصلّين –يضيف البيان- أن يقصدوا جامع الجزائر لأداء الصلوات مع عائلاتهم، إذ قاعة الصلاة المخصّصة للنساء مفتوحةٌ أيضا. في انتظار استكمال رفع التّحفظات التقنية المسجّلة في مختلف المرافق، التي يحتوي عليها هذا المركّب، من أجل توسيع نشاط قاعة الصلاة.
للإشارة، جامع الجزائر صرح ديني وروحي وعلمي وثقافي وسياحي، يحتوي إضافة إلى قاعة الصلاة، على جامعة للدراسات العليا (دار القرآن)، ومجلس علمي، ومكتبة، ومركز بحث، ومركز ثقافي، ومتحف.