أكدت فتتاحية مجلة الجيش، في عددها الأخير لشهر أفريل، أن الخدمة الوطنية مصدر الهام للأجيال.
جاء في افتتاحية الجيش أن الدولة الجزائرية راهنت قبل 55 سنة من سن قانون الخدمة الوطنية على شبابها، مثلما راهنت عليه من قبل في فترة عصيبة من تاريخها لطرد الاستعمار، ولم يراودها ادنى شك في ذلك. بل بالعكس، أيقن الجميع، أن الشباب الجزائري المرتبط بشدة بوطنه، قادر على بناء الوطن بجدارة، وهو ما تأكّد بعد سنوات قليلة حينما اتضحت معالم دولة سلكت طريقها نحو تنمية شاملة.
وأشارت الافتتاحية أن أفراد الخدمة الوطنية شاركوا في انجاز مشاريع استراتيجة مثل السد الاخضر وطريق الوحدة الافريقية، بسواعدهم ، وفي الدفاع عن وحدة وسيادة التراب الوطني، ووقفوا سدا منيعا ضد الارهاب الهمجي.
وبعد 54 سنة من التحاق أول دفعة بصفوف الخدمة الوطنية، في افريل 1969 “وفي وقت لايزال شبابنا يساهم في مسيرة الجيش الوطني الشعبي بفعالية..كل في موقعه.. فان شباب اليوم المتسلح بالعلم والمعرفة والاحترافية قادر على رفع التحدي مرة اخرى”، تضيف الافتتاحية.
وأكدت افتتاحية الجيش ان شباب الاستقلال حمل على عاتقه مهمة اعادة الوجه الحقيقي لجزائر كلها عزيمة وارادة على تجاوز تبعات الماضي الاستعماري الاليم.
وأضافت ان شباب اليوم سيرفع سقف طموحاته عاليا، في ظل التحديات الكبيرة التي يفرضها العالم اليوم، حتى تحتل بلادنا المكانة المستحقة لها في مصاف الدول القوية.
واستشهدت افتتاحية الجيش بمقطع من رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى 61 لعيد النصر، في هذا الصدد: ” أجدّد في هذا المقام عزمنا على بناء جزائر قوية، باعادة الاعتبار لقيمة الجهد والعمل وتثبيت ركائز أمنها القومي… ما حققناه معا هو حصاد تمسكنا بوحدة اصف وسهرنا على تكاثف الجهود”.